زار وفد متخصص من الطيران المدني المغربي ، الخميس ، مطار معيتيقة الدولي ، للوقوف على إمكانية استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين.
وتفقد وفد الطيران المدني المغربي إجراءات أمن وسلامة المطار للتحقق من مطابقتها للمعايير المعتمدة دولياً ، وإبداء الملاحظات لتعزيز الإجراءات بالمطار.
استؤنفت الرحلات الجوية من المطار الوحيد العامل في العاصمة طرابلس، في غشت 2020، بعد تعليق طويل بسبب القتال بين القوات المتناحرة من جهة والإجراءات المرتبطة بوباء كوفيد من جهة أخرى، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقبل ذلك بعام، كان مطار معيتيقة هفًا بشكل منتظم للضربات الجوية وإطلاق الصواريخ، على خلفية القتال بين الفصائل الليبية المختلفة.
وكان هذا المطار في الأصل قاعدة عسكرية قبل فتحه أمام حركة المرور المدنية ليحل محل مطار طرابلس الدولي، الذي تعرض لأضرار بالغة في عام 2014 أثناء أعمال العنف.
وسبق أن أوقف المغرب في عام 2015 جميع خطوطه الجوية مع ليبيا وأغلق مجاله الجوي أمام جميع الطائرات التابعة لشركات ليبية لأسباب أمنية، بحسب إعلان وزارتي الداخلية والنقل المغربيتين حينها. وأشار البلاغ إلى أن “التعليق المؤقت يبرره عدم الالتزام بالمعايير الدولية للرحلات الجوية من المطارات الليبية”.
ووصلت طائرة إيرباص الرئاسية (A340-213) التابعة لمعمر القذافي إلى مطار معيتيقة بطرابلس للمرة الأولى منذ عام 2012 بعد إجراء الصيانة. وتميز وصول الطائرة برئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة وعدد من المسؤولين.
وهناك 15 طائرة ليبية أخرى – تم الاستيلاء عليها مقابل المال – ستعاد إلى الوطن.