كشف رئيس النقابة الوطنية للأطباء الاستشفائيين الجامعيين في الجزائر، رشيد بلحاج، سبب رفض سلطات البلاد فتح الحدود البرية.
ونقلت صحيفة “النهار” الجزائرية عن بلحاج قوله بأنه تم استثناء الحدود البرية من الفتح للتحكم بشكل أفضل في الوضعية الصحية، وكذلك لمنع دخول أعداد هائلة من بلدان أخرى عبر حدودنا البرية.
وطمأن بلحاج المواطنين إلى أن الحالة الصحية مستقرة حاليا، وهو ما شجع السلطات على فتح المجال الجوي، مشيرا إلى أنه من الطبيعي فتح الحدود تدريجيا، وأن العملية تمت وفق دراسات ومعطيات إنسانية وصحية وإحصاءات قدمتها وزارتا الداخلية والصحة.
وحذر من أنه في حال عودة ارتفاع الإصابات، ستلجأ الدولة إلى الإغلاق من جديدن داعيا الوافدين إلى احترام البروتوكول الصحي، كما طالب الجالية الجزائرية بالصبر والتفهم.
وأضاف بلحاج: “إذا سارت الأمور بشكل جيد ولم نسجل ارتفاعا في عدد الإصابات، سيتم إعادة فتح مطارات أخرى ولم لا الحدود البرية”.
وفي وقت سابق، وافق مجلس الوزراء الجزائري على إعادة فتح أهم ثلاثة مطارات للرحلات الدولية بداية من الأول من حزيران/يونيو المقبل، بعد أكثر من سنة على إغلاق الحدود.
وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية فإن الموافقة جاءت يوم الأحد الماضي، إثر اجتماع مجلس الوزراء برئاسة عبد المجيد تبون.
وقال بيان الرئاسة إن مجلس الوزراء وافق على مقترحات الفتح الجزئي، على أن تكون البداية بمعدل خمس رحلات يوميا من وإلى مطارات الجزائر العاصمة، قسنطينة ووهران، ابتداء من يونيو المقبل.
وشدد بيان الرئاسة على ضرورة التقيد التام بالإجراءات الاحتياطية الصارمة، على أن يصدر البيان التنظيمي في هذا الشأن خلال أسبوع.
سبوتنيك