الرباط – أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن استضافة المغرب لكأس العالم للأندية 2029، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، ستثبت جاهزية الدول الثلاث لاستضافة كأس العالم 2030.
وقال في حوار مع «الشرق الرياضية»: «في عام 2029، سينظم المغرب وإسبانيا والبرتغال بشكل مشترك كأس العالم للأندية ليس للاختبار فحسب، بل لتأكيد جاهزيتنا قبل عام من استضافة المونديال».
وأشار ليكجا، الذي يرأس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2030، إلى أنه جرت العادة على أن يمنح الفيفا حقوق استضافة كأس العالم للأندية للدولة المقرر أن تستضيف كأس العالم المقبلة.
وسيستضيف الثلاثي البطولة بصيغتها الجديدة التي تضم 32 دولة بدلا من سبعة، وهو ما أعلنه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو خلال مونديال قطر 2022.
وقال لقجع إن استضافة الحدث “سيكون بمثابة اختبار حقيقي بعد أن انتهينا من إعداد ملاعبنا الوطنية وبناء الملعب الكبير ببن سليمان”.
وأعلن مجلس الفيفا الأسبوع الماضي منح حقوق استضافة كأس العالم 2030 للمغرب وإسبانيا والبرتغال، قائلا إن البطولة ستوحد قارتين في الاحتفال بكرة القدم.
ومثل كأس العالم للأندية، ستشهد كأس العالم شكلاً موسعًا بدءًا من عام 2026، ليضم 48 فريقًا بدلاً من 32.
وبالتالي فإن كأس العالم 2030 ستتضمن 104 مباريات، ثلاث منها ستستضيفها باراجواي، وأوروغواي، والأرجنتين احتفالاً بالذكرى المئوية لأول بطولة كأس عالم على الإطلاق.
احتفلت شركة ماركا الرياضية الإسبانية بانضمام المغرب لإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030 ، واصفة إياه بأنه “ضربة بارزة” من قبل البلدين الأوروبيين للفوز بحقوق استضافة البطولة العالمية.
وتعتبر ماركا انضمام المغرب إلى الترشح الأيبيري بمثابة “ضربة كبيرة لمعنويات” الدول الأخرى التي تقدمت بعروض والتي لم تتوقع الخطوة ، لا سيما العرض الذي تقوده السعودية والذي يشمل مصر واليونان.
أعلن المغرب عن قراره بالانضمام رسميًا إلى الملف الإيبري لاستضافة البطولة العالمية الثلاثاء في حفل توزيع جوائز الإنجازات المتميزة لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في رواندا.