في لقاء هام جمع بين رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد ورئيس الحكومة كمال المدوري، أكد سعيّد على أهمية الحفاظ على السير الطبيعي للمرافق العمومية للدولة وضرورة التزام المسؤولين بالحياد الكامل. تأتي هذه التصريحات في ظل التوترات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
تأكيد على السيادة الوطنية
استقلالية القرار
شدد قيس سعيّد على أن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، وأن الشعب التونسي يرفض أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية. وأكد أن النظام داخل الدولة يجب أن يكون مستقلاً وغير خاضع لأي تأثيرات خارجية.
رفض التدخلات الخارجية
أوضح سعيّد أن الشعب التونسي يرفض أن يكون النظام خادماً لأي دوائر خارجية، مشددًا على أهمية الحفاظ على استقلالية القرار الوطني وعدم الانصياع لأوامر خارجية.
أهمية الانتخابات
دورية الانتخابات
أكد الرئيس التونسي على أن الانتخابات هي محطات دورية تتيح للشعب التونسي اختيار ممثليه بكل حرية واحترام كامل للقانون. وأشار إلى أن الشعب هو صاحب السيادة الوحيد في اتخاذ قراراته.
رفض التراخي والانتظار
شدد سعيّد على أنه لا مجال للتراخي أو الانتظار في مواجهة التحديات، مؤكدًا على ضرورة التصدي لأي محاولات لتأجيج الأوضاع أو افتعال الأزمات في مختلف القطاعات.