أرغم جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على إحدى الحواجز العسكرية الطفل يوسف سند يوسف (3 سنوات) على خلع ملابسه والاستيلاء عليها.
وذكر ذووه أن الطفل كان عائدًا مع والدته حين أوقفه جنود الاحتلال (على حاجز “طورة” في منطقة يعبد جنوب غرب جنين) بحجة أن القميص الذي يرتديه مرسوم عليه صورة بندقية.
وأضافوا “تم احتجازه وأرغموه على خلع القميص واستولوا عليه، حيث اضطر للعودة إلى منزله عاريًا”.
وقال عمّ الطفل في حديثه مع برنامج المسائية على الجزيرة مباشر “جنود الاحتلال أجبرونا على خلع قميص يوسف، كما أبلغونا بعدم قانونيته لأنه يشجع على ما أسموه العنف والإرهاب”.
وأوضح أن الطفل أصيب بهيستريا من البكاء بسبب ما تعرض له عند حاجز الاحتلال.
جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها نحو 5400 فلسطيني بينهم 160 طفلًا، تتراوح أعمارهم ما بين 14 و18 عامًا.
وفي مقابلة سابقة مع الجزيرة مباشر، قال قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن قسمًا من هؤلاء الأطفال صدرت ضدهم أحكامًا بالسجن لمدد طويلة تتراوح بين 10 و15 عامًا.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أنه بالإضافة إلى الأسرى داخل سجون الاحتلال، فإنه يُفرض ما يسمى بـ”الحبس المنزلي” على الأطفال أقل من 10 سنوات لمدد تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر.
وأشار إلى أن هناك 60 طفلًا في القدس الشرقية المحتلة قيد الحبس المنزلي، وأن من بين هؤلاء الأطفال من تصل أعمارهم إلى 8 سنوات.
وفي وقت سابق الأحد، اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية بمناسبة عيد “الأسابيع” اليهودي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد في بيان إن ما يزيد عن 526 مستوطنًا اقتحموا المسجد صباح الأحد بعد فتح باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد أمام اقتحامات المستوطنين.
المصدر : الجزيرة مباشر