أعلنت وسائل إعلام فرنسية وجزائرية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور الجزائر في 25 أغسطس الجاري، لبحث عدد من الملفات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وبحسب ما نشرت بعض وسائل إعلام البلدين، فإن من ضمن ملفات النقاش المرتقبة بين ماكرون وتبون موضوع “جراح الذاكرة”، و”الهجرة غير النظامية”، إضافة إلى ملف تخفيض التأشيرات، والمبادلات التجارية.
ويشكل ملف “الذاكرة” واحدا من أبرز القضايا الخلافية بين البلدين، حيث تصر الجزائر على اعتذار رسمي من فرنسا، وتعويضات عن جرائم الاستعمار، فيما تتحفظ باريس على ذلك بشدة.
وكان ماكرون قد أعلن في رسالة تهنئة بعث بها الشهر الماضي إلى تبون بمناسبة الذكرى ال60 لاستقلال الجزائر، أنه يتطلع لزيارة البلاد قريبا، من أجل إطلاق “الأجندة الثنائية الجديدة، على أساس الثقة والاحترام المتبادل لسيادة بلدينا”.
وفي نهاية ابريل الماضي، هنأ الرئيس عبد المجيد تبون نظيره الفرنسي بمناسبة إعادة انتخابه لولاية ثانية، واصفا فوزه بالرئاسة مجددا ب”الباهر”.
وسبق لماكرون أن زار الجزائر مرتين، أولاهما كمرشح للرئاسة، وذلك في فبراير 2017، والثانية كرئيس للجمهورية في نهاية العام نفسه.
الأخبار