جدد المدير العام للوقاية وترقية الصحة جمال فورار تأكيده بعدم تسجيل أي حالة اصابة بجدري القردة في الجزائر.
وقال فورار في تصريح لإذاعة عنابة الجهوية، الأحد إن هناك خبراء في الجزائر ولجان تقوم بدراسة الوضعية الوبائية وحالات الاصابة بجدري القردة المنتشرة عبر العالم وهذا من أجل معرفة ما إذا كان هناك خطر محتمل على الجزائر.
وفي هذا الصدد عبر المتحدث ذاته عن تمنياته بعدم تسجيل إي اصابة بهذا المرض لحد الساعة.
مدير باستور: الأشخاص المولودون بعد سنة 1980 أكثر عرضة للإصابة بجدري القردة
وفي 31 ماي 2022، قال البروفيسور فوزي درار مدير معهد باستور أن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بجدري القردة هي المولودة بعد سنة 1980 بسبب عدم تلقيها للقاح الجدري.
وأوضح درار خلال استضافته بمنتدى الشعب، الثلاثاء، أن هذا الداء يمس بكثرة الأشخاص الذين ولدوا بعد سنة 1980 حيث تكون لديهم قابلية نشر المرض، عكس الذين ولدوا قبل ذلك وتلقو اللقاحات التي كان معمولا بها.
وعن خصائص المرض، أكد درار أنه يختلف تماما عن فيروس “كوفيد 19″، من حيث سرعة الانتشار وخطورته على الإنسان، ما جعل منظمة الصحة العالمية لا ترفع كثيرا من درجة خطورة المرض بعد بداية انتشاره في بعض الدول الافريقية وحتى الأوروبية.
وحول انتشار الفيروس في الجزائر قال مدير باستور إنه لم يتم تسجيل أي إصابة في 58 ولاية، وهذا وفقا لاحصائيات المعهد والمصالح الاستشفائية المتواجدة عبر مختلف الولايات.
وأشار المتحدث ذاته، إلى صعوبة تشخيص الفيروس، بسبب وجود أمراض مشابهة له، ما يجعل الحكم على وجوده في الجزائر مرتبط مباشرة بما يصل المعهد من تقارير طبية لها علاقة بالمصالح الصحية في 58 ولاية، في حين أكّد جاهزية معهد باستور لأي طارئ، حيث يحوز على أجهزة الكشف الخاصة بهذا المرض.
أخاموك: الجزائر ليست بمنأى عن انتقال حالات جدري القرود
وفي 25 ماي 2022، حذّر اختصاصي الأمراض المعدية إلياس أخموك، من أن الجزائر ليست في منأى عن انتشار حالات جدري القرود، بعد تسجيل العشرات منها في عدّة دول من العالم.
وقال أخاموك لبرنامج “ضيف التحرير”، على القناة الإذاعية الثالثة صباح الأربعاء:”مع ظهور هذه الأمراض المعدية، من الضروري تشكيل خلايا للمراقبة في جميع أنحاء البلاد”.
وأكّد المتحدث أنّ الوقاية هي “السلاح الأول ضد الأوبئة، بما في ذلك جدري القرود الذي أصبح يهدّد العالم”.
وأوضح في هذا الصدد:”يجب علينا تثبيت نقاط المراقبة على مستوى الحدود الجوية، مثلما فعلنا لمواجهة كورونا. ويجب أيضا تدريب العاملين الصحيين على التعامل مع هذا المرض”.
وحول الشائعات المتداولة حول ظهور الأمراض المعدية، اعتبر أخاموك أنه “ليس من الطبيعي أن نقول إن هذه الفيروسات تصنعها المعامل”.
وتابع يقول:”هذه الادعاءات تتطلّب الكثير من الإمكانات، لإجراء تحقيقات متعمّقة من خلال التتبع الجيني” لإثبات هذه المزاعم أو نفيها.
معهد باستور: الجزائر لم تسجيل أي إصابة بجدري القردة
في 24 ماي 2022، نفى معهد باستور بالجزائر تسجيل أو تأكيد أي حالة إصابة أو حالة مشتبه بها بمرض جدري القردة في الجزائر إلى غاية اليوم.
وجاء في بيان للمعهد “تبعا للمذكرة الإعلامية المنشورة بتاريخ 22 ماي 2022 حول مرض جدري القرود، يعلم معهد باستور بالجزائر أنه لم يتم لغاية هذا اليوم تسجيل أو تأكيد أي حالة إصابة أو حالة مشتبه بها لهذا المرض بالجزائر”.
وأشار المعهد إلى انه سيعلن عن أي معلومة جديدة تخص هذا الموضوع عبر موقعه الالكتروني 𝐰𝐰𝐰.𝐩𝐚𝐬𝐭𝐞𝐮𝐫.𝐝𝐳 وصفحته الرسمية على الفيسبوك.
وكالات