أعرب المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين عن عميق فخره واعتزازه بالصحفيين الجزائريين الذين ساهموا من قريب أو من بعيد بكل مهنية في تغطية أشغال القمة العربية في دورتها 31 بالجزائر وكانوا جزءا من نجاح هذه القمة المتميزة التي تشكل نقطة فارقة في تاريخ العمل العربي المشترك.
وأشاد المجلس بامتنانه الصادق على مساهمة الصحافة العربية الفاعلة في تغطية هذا الحدث الاستثنائي بكل احترافية ويخص بالإشادة الصحفيين الجزائريين العاملين بوسائل الإعلام العربية والأجنبية التي غطت القمة والذين كانوا أحسن ممثل للأسرة الإعلامية الجزائرية وأرقى سفير لصورة الجزائر المشرقة.
وأكد المجلس على فشل كل المحاولات الدنيئة للتشويش على قمة الجزائر العربية من خلال استعمال الإعلام والصحفيين وتكرار حادثة الألعاب المتوسطية، بإرسال الجارة الغربية لما يقال إنهم صحفيون بدون اعتماد من الجهات المنظمة لتغطية القمة، ثم رفض هؤلاء للإجراءات الأمنية المعتمدة في المطار وكأنهم فوق القانون.
وبعد هذا يتم الترويج ـ حسب البيان – لهذه الحركة التافهة في بعض وسائل الإعلام العربية المتواطئة أو المغلطة في محاولة يائسة لسرقة الأضواء ولفت الانتباه وتحريف النقاش حول نجاح الجزائر في استضافة القمة العربية.
وأضاف بيان المجلس “إن الحقيقة التي وقف عليها المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين بعد استطلاع آراء الكثير من الزملاء الجزائريين والعرب، هي أن الجزائر نجحت وباقتدار في تنظيم عمل كل الإعلاميين الأجانب الذين حضروا القمة ووفرت لهم كل وسائل العمل والإيواء في أحسن الفنادق وحتى مسارات النقل المؤمنة”.
الشروق