قالت وزارة الخارجية الجزائرية إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس «ثمن عاليا دور الدبلوماسية الجزائرية في دعم استقرار كل من ليبيا ومالي»، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف. ويجري عطاف زيارة عمل إلى نيويورك بتكليف من الرئيس الجزائري عبدالمحيج تبون، وفق بيان الخارجية الجزائرية.
كما عقد وزير الخارجية الجزائري، اليوم السبت، جلسة عمل مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المكلفة بالشؤون السياسية، روز ماري دي كارلو.
وحسب الخارجية الجزائرية، «استعرض الطرفان جملة من الملفات السياسية التي تشكّل المحاور الرئيسية للتعاون بين الجزائر والأمم المتحدة من أجل نشر السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، والقارة برمتها». وتبادل الطرفان وجهات النظر حول تطورات الأزمات في مالي وليبيا والسودان، وكذلك حول التحديات الأمنية المتزايدة في منطقة الساحل والصحراء، وفق البيان الرسمي الجزائري.
الدور الجزائري في الملف الليبي
حسب محللين، فإن الدور الجزائري في الملف الليبي يقوم على دعم مسار تنظيم الانتخابات في ليبيا، ومحاربة الإرهاب بمنطقة الساحل الأفريقي. وفي مايو الماضي، قال السفير الجزائري لدى روما عبدالكريم طواهرية إن بلاده تعمل مع إيطاليا على تعزيز الاستقرار في ليبيا ومنطقة الساحل.
وأعرب الدبلوماسي «طواهرية» عن رفض بلاده التدخلات الأجنبية التي تؤدي إلى تفاقم الوضع في ليبيا، حسبما صرح لوكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء، قائلاً إن الجزائر وروما تعملان على «تجنب أي تدخل أجنبي قد يؤدي إلى تفاقم الوضع في ليبيا».
بوابة الوسط