قال السفير الروسي لدى الجزائر إيغور بيلايف، اليوم الأربعاء، إنّ الوجود الفرنسي في مالي لم يحقق الأمن والاستقرار في هذا البلد، مضيفاً أنه في مقابل ذلك “أتى الوجود الروسي في مالي بثمار ملموسة في مسألة الأمن والاستقرار خلال أشهر قليلة”.
وأكّد بيلايف في مؤتمر صحافي أنّ “الوجود الفرنسي في مالي لم يؤدِّ لأي نتيجة ولم يحقق الأمن والاستقرار في مالي”.
كما لفت إلى أنّ “الوجود الروسي في مالي أتى بثمار ملموسة بخصوص الأمن والاستقرار خلال أشهر قليلة”، مشيراً أيضاً إلى أنّ “هناك مستقبلاً واعداً للعلاقات الروسية والمالية”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ندد بـ”الذهنية الاستعمارية” لفرنسا وأوروبا في مالي، وذلك خلال استقباله نظيره المالي عبد الله ديوب في موسكو منذ أيام.
وحول العلاقات بين روسيا والجزائر، قال بيلايف “اتفقنا على تسريع التحضيرات لزيارة الرئيس تبون إلى روسيا لتوقيع وثيقة استراتيجية بديلة لإعلان الشراكة الموقع سنة 2001”.
ومنذ أسابيع، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنّ “روسيا والجزائر تعتزمان التوقيع على اتفاقية تعكس النوعية الجديدة للعلاقات الثنائية بين الدولتين”.
وفي ما يتعلق بـ”القضية الصحراوية”، قال السفير الروسي في الجزائر “تشاورنا مستمر مع الجزائر حيال القضيتين الفلسطينية والصحراوية، وموقفنا يدعو إلى تطبيق القرارات الأممية ذات الصلة”، مضيفاً “من حق الشعبين الفلسطيني والصحراوي تقرير مصيرهما”.
الميادين