حذر السفير الليبي لدى الأمم المتحدة ، طاهر السني ، بلجيكا الأحد من محاولتها الاستيلاء على أصول ليبية مجمدة بقيمة 49 مليون يورو ، ونصح السلطات البلجيكية بالتراجع لأن “هذا لن يحدث”.
وغرّد السني على التويتر إن بلجيكا تحاول الاستفادة من هذه المرحلة ، حيث ينشغل الليبيون بالتحضير لفترة سياسية وسلمية جديدة ، لمصادرة أصول مجمدة بقيمة 49 مليون يورو.
وقال السني إنه بالتعاون مع هيئة الاستثمار الليبية ، أبلغوا مجلس الأمن الدولي عن نية بلجيكا الاستيلاء على الأصول الليبية المجمدة ، مضيفا أن العديد من الدول أعربت عن دعمها لليبيا في هذا الوضع.
ووافق وزير المالية البلجيكي في يناير الماضي على إبلاغ لجنة العقوبات الأممية بإلغاء تجميد بعض الأصول الليبية في البنوك البلجيكية للحصول على مستحقات بقيمة 47 مليون يورو قال إنه يتعين على الدولة الليبية سدادها.
تحاول بلجيكا تمهيد الطريق لإلغاء تجميد الأصول الليبية لمؤسسة الأمير لوران التي تطالب بسداد مبلغ مالي لمنظمتها غير الحكومية ، وبالتالي أبلغت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في أواخر يناير للسماح لها باستخدام الأصول ، في حين أن اللجنة وقالت إن قرارها سيتخذ في غضون أيام قليلة.
