اعتبر زهير حمدي أمين عام التيار الشعبي، اليوم الأحد 09 أكتوبر 2022، أثناء استضافته في برنامج “جاوب حمزة”، أن تونس لا مستقبل لها خارج نطاقها العربي والمغاربي الذي يفتح أمامها فرص التنمية والتطور والتشغيل.
وأكد أنه يجب فتح الأبواب أمام تدفق الخدمات والصناعات بين جميع البلدان العربية، بعيداً عن الحواجز الجمركية، قائلاً إن الحلم العربي مازال قائماً رغم كل الصعوبات، وفق تعبيره.
وقال:” التيار الاخواني تم زرعه من قبل الاستعمار لمواجهة المد القومي الذي كان في صعود خلال تلك الفترة التاريخية”.
وتابع:” التيار الاخواني لم يتطور وكان نشاطه تخريبياً في المنطقة على امتداد السنوات الأخيرة.. لا بد من غلق المنافذ امامهم حتى لا يعودوا إلى المشهد السياسي وذلك عبر قانون انتخابي صارم”.
من جهة أخرى، نفى علاقة حزبه بكتائب محمد البراهمي التي تقاتل في سوريا، قائلاً:” لا علاقة لنا من قريب أو من بعيد بكتائب محمد البراهمي.. نحن حزب مدني.. الجيش السوري له قوات رديفة فيها عرب من مختلف الجنسيات.. وهي تطلق على نفسها أسماء رموز قومية.. اذا تم إطلاق اسم الشهيد البراهمي على كتيبة تحارب الإرهابيين فهذا فخر لنا..”.
واعتبر حمدي أدلة إدانة النهضة في ملف التسفير أتلف جزء منها.
وقال:” ”اليوم هناك تقدم نسبي في ملفات الإرهاب والتسفير والاغتيالات لأنه تمت خلخلة اليد الحديدية التي كانت موضوعة على القضاء.. هذي حقيقة يعرفها المحامون والقضاة.. ”.
وبخصوص الانتخابات التشريعية القادمة، أكد أنه ليس مع تعديل المرسوم الانتخابي لأن في ذلك إرباكا على العملية الانتخابية، وفق قوله.
من جهة أخرى، أكد حمدي أنه مع إلغاء التعريف بالإمضاء في التزكيات.
وقال:” الأحزاب لم ينتهي دورها لكن يجب أن تتكيف مع الواقع الجديد ويجب أن إرساء ديمقراطية حقيقية داخل الواقع الحزبي”.
وتابع:” المرأة ستكون ممثلة في أغلب الدوائر والدول التي لا تنصيص فيها على التناصف بين الجنسين فيها أكبر عدد من النساء في مناصب سياسية.”.
موزاييك