تشرفت تونس خلال الأيام القليلة الماضية بحلول ضيوف بها اخوة في اللغة والدين والتاريخ والمصير المشترك من جزائر المجد والشهامة والنضال المتواصل. الأكيد أن علاقات تونس بالشقيقة الجزائر مثال يحتذى في العلاقات الدولية وهناك روابط عائلية وتشابك مصالح تنفع أبناء البلدين.
زيارة الوفد البرلماني الجزائري
تعزيز العلاقات الثنائية
زيارة الوفد البرلماني الجزائري وحرص ممثلي الشعب في بلد مجاور شقيق لا يتخلى عن اخوتهم في تونس حكومة وشعبا، إلا أن يسجل في خانة اعتبار تونس والجزائر شعب واحد في بلدين. هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعميق التعاون في مختلف المجالات.
التعاون الاقتصادي والتجاري
علمنا أن هناك حرص من قيادتي الدولتين بزعامة الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على الإسراع في تنفيذ اتفاقيات تم امضاؤها ومضاعفة التبادل التجاري وتطوير الاستثمارات في كل المجالات لما فيه خير الشعبين.
توطيد وحدة الصف والكلمة
الحفاظ على أمن واستقرار البلدين
تؤكد الزيارة على توطيد وحدة الصف والكلمة بين البلدين، والحفاظ على أمن واستقرار البلدين. هذا التعاون يعزز من قدرة البلدين على الوقوف صفاً واحداً ضد كل التحديات والتهديدات الدولية.
التنسيق الأمني والعسكري
الحرص على التنسيق في المجال الأمني والعسكري باستراتيجية حديثة ومتطورة لا يزيدنا إلا عزة وكرامة وتفاؤلاً بالمستقبل. هذا التنسيق يعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
الأهداف المستقبلية
تحقيق وحدة اقتصادية
تسعى القيادتان إلى تحقيق وحدة اقتصادية والإعلان عن قرارات غير مسبوقة لفائدة أبناء البلدين الشقيقين. هذا الهدف يتطلب تعاوناً وثيقاً في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.
تعزيز التعاون الثقافي والعلمي
تعتبر العلاقات الثقافية والعلمية جزءاً أساسياً من التعاون بين البلدين. يتم تبادل الخبرات والمعرفة في مختلف المجالات، مما يعزز من الروابط الثقافية والعلمية بين الشعبين.