توجهت ستيفاني ويليامز ، مستشارة الأمم المتحدة للشؤون الليبية ، إلى مدينة قبة بشرق ليبيا يوم الأربعاء حيث التقت بعقيلة صالح ، رئيس مجلس النواب الليبي ، لإجراء محادثات بشأن آخر التطورات السياسية في البلاد.
وأطلع صالح وليامز على العملية الدستورية بما في ذلك تشكيل لجنة خبراء مشتركة من 24 عضوا لمراجعة مسودة دستور 2017 ، بحسب بيان وليامز عبر تويتر.
وأشارت مستشارة الأمم المتحدة للشؤون الليبية إلى الحاجة إلى “ضمان مشاركة المرأة والشباب والمكونات الثقافية في عضوية اللجنة”.
كما ناقشنا ضمانات اللجنة المشتركة لتسليم التعديلات على مشروع الدستور في الوقت المحدد. وسبل ضمان توصل المجلسين إلى صيغة توافقية في أقصر إطار زمني ممكن ، لتمكين إجراء انتخابات تحترم إرادة 2.8 مليون مواطن ليبي سجلوا أسماءهم للتصويت “.
وكشفت ويليامز عن “أحيطت علما بشرح رئيس مجلس النواب حول آلية مجلس النواب لمنح الثقة للحكومة الجديدة تماشيا مع الإجراءات المتبعة في تصويت الثقة في مارس 2021”.
استقبل المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الإثنين، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي، السيدة ستيفاني ويليامز، وذلك لبحث آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا.
وحسب بيان حصل “موقع المغرب العربي الإخباري” على نسخة منه استعرض اللقاء جهود البعثة الأممية لدعم العملية السياسية، وأكد الجانبان ضرورة وأهمية التوافق بين مجلسي النواب والدولة.
من جانبها أشادت المستشارة الأممية، بجهود المجلس الرئاسي، والخطوات المنجزة لإنجاز مشروع المصالحة الوطنية.