شارك مئات التونسيين، الأحد، في وقفة احتجاجية بساحة حقوق الإنسان وسط العاصمة تونس، إحياء للذكرى التاسعة لاغتيال المعارض اليساري “شكري بلعيد”، وللمطالبة بمحاسبة المتورطين في هذا الاغتيال.
الوقفة نظمتها أحزاب ومنظمات تونسية (عددها 25)، بينها حركة الوطنيين الديمقراطيين ( نائب واحد) وحركة الشعب (15 نائبا) واتحاد الشغل.
ودعا المحتجون إلى الكشف عن مرتكبي جريمة اغتيال شكري بلعيد، أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (أقصى اليسار) في 6 فبراير/ شباط 2013، ما أسفر عن احتجاجات أدت لاستقالة الحكومة، آنذاك.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بكشف حقيقة اغتيال “بلعيد” ومحاسبة كل المتورطين في هذا الاغتيال”، بينها “قضاء مستقل، العدالة هي الكل”، “السيادة الوطنية أولويتنا والتنمية المستقلة خيارنا”، “الكشف عن حقيقة الاغتيالات و محاسبة الجناة، كل الجناة”، “الشعب يريد تطهير القضاء”.
وفي السادس من فبراير/شباط 2013 اغتال عناصر من تنظيم “أنصار الشريعة” المحظور بتونس، بلعيد أمام منزله بالعاصمة، الأمر الذي نتج عنه مظاهرات ومطالبات بإسقاط حكومة حمادي الجبالي آنذاك وأعمال حرق لمقرات حركة النهضة.
ويتهم حزب بلعيد وهيئة الدفاع عنه، حركة النهضة بالوقوف وراء قتل بلعيد، وهو الأمر الذي نفته الحركة مرارا، واعتبرت ما حدث محاولة لإثارة الفتنة بهدف الإطاحة بالمسار الديمقراطي.
المصدر وكالات