أكد الناشط السياسي والمحامي سمير ديلو، اليوم الأحد 25 سبتمبر 2022، أثناء استضافته في برنامج “جاوب حمزة”، أن الوضع السياسي الحالي للبلاد متأزم، قائلاً إن رئيس الدولة صاغ بنفسه وبمفرده دستوراً يتوافق مع توجهاته وأفكاره الشخصية، حتى يتمكن من تطبيق برامجه الشخصية.
وتابع سمير ديلو: ”الرئيس هو مولى البلاد.. الدستور دستوره والقانون قانونه وهيئة الانتخابات هيئته.. هذا إسمه حكم المتغلّب..”
وأردف:” قيس سعيد هو التجسيد الأرقى للأزمة التي تعيش على وقعها البلاد.. صحيح أن النهضة كانت تستشير قيس سعيّد في عدّة مواضيع، واقترح عليه أن يترأس قائمة في البرلمان في 2011″.
وأضاف:” الثقة في الرئيس في تراجع ملحوظ ولم تزد منذ 25 جويلية، والشعب لم يعد يتفاعل مع دعوات الرئيس.. بالنسبة لي سعيد جزء من المنظومة التي اعتاد شتمها.. والعشرية السوداء التي يتحدث عنها مراراً وتكراراً حكم فيها أكثر مني..”.
وأوضح:” توفيق شرف الدين زميلي في المحاماة، أرى أنّه متحمّس في الاتّجاه غير المناسب، ولذلك اتساءل هل هو راض عن القرارات التي اتّخذها؟ وضع زميله في إقامة جبرية ظلما”.
وقال ديلو:” حكومة بودن هي الأضعف منذ الاستقلال.. على أكتافها كلّ الصلاحيات وبين يديها صفر صلاحيات.. الحلّ هو الانفتاح على حوار وطني، وتكوين حكومة إنقاذ أولوياتها إنقاذ الوضعية الاقتصادية الاجتماعية، وعلى ضوء ذلك نصيغ دستوراً جديداً ومن ثمة انتخابات رئاسية”.
موزاييك