ثمّن رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، “الحركية المتنامية التي تميز العلاقات الجزائرية-القطرية في الآونة الأخيرة”، مستحضرا “المساعي الحثيثة التي يبذلها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل تدعيم التعاون العربي البيني والرفع من مستوى التنسيق بين الأقطار العربية”، وهو ما ستعمل من أجله الجزائر – مثل ما قال – خلال استضافتها القمة العربية في نوفمبر المقبل.
وأبرز قوجيل، خلال استقباله الأربعاء بمقر المجلس، مريم بنت عبد الله العطية، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الانسان لدولة قطر، أن ”الجزائر تحرص على ما يعود بالنفع على الشعوب العربية”، مذكرا بموقفها من القضية الفلسطينية التي “تواجه الخطر الصهيوني المتمدد، واعتبارها قضية مركزية بالنسبة للأمة العربية، والدفاع على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس مثل ما نصت على ذلك مبادرة السلام العربية ببيروت 2002”.
كما أكد رئيس مجلس الأمة على “العناية والأولوية” اللتين يوليهما الرئيس تبون، “لحماية حقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية وكذا حق المواطن في العيش الكريم في الجزائر الجديدة”.
من جانبها، أشادت مريم بنت عبد الله العطية التي تعد أيضا رئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ورئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بـ”الحركية التي تشهدها الجزائر الجديدة بقيادة الرئيس تبون، الساعي لإرساء معالم دولة الحق والقانون”.
وأكدت في حضور نظيرها، عبد المجيد زعلاني، “عزم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر على ترقية سبل التعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الجزائر، عن طريق تنظيم برامج تدريبية وتبادل الدعم الذي يمكن أن يقدم لمجال حقوق الإنسان وتبادل الخبرات المكتسبة في البلدين”.
الشروق