تستمر محاولات عبور البحر المتوسط انطلاقا من السواحل التونسية باتجاه إيطاليا، وتستمر معها الحوادث المأساوية التي تودي بأشخاص خاطروا بحياتهم على متن قوارب صغيرة ليست قادرة دائما على مواجهة التيارات والأمواج العالية. فخلال الأيام الماضية، نبهت منظمة غير حكومية من فقدان ثلاثة أشخاص على الأقل قبالة سواحل سوسة شرق البلاد. وبحسب السلطات التونسية، أنقذت واعترضت قوات خفر السواحل حوالي 200 مهاجر بين الخميس والسبت 1 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
يوم السبت 1 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت منصة “هاتف الإنذار” عن تلقيها نداءات استغاثة من مهاجرين على متن قوارب عدة غادرت السواحل التونسية، كانوا يواجهون صعوبات في الإبحار. ووفقا للمنصة، كانت القوارب متجهة إلى إيطاليا، لا سيما جزيرة لامبيدوزا التي تبعد حوالي 130 كيلومترا عن الساحل التونسي.
تستمر محاولات عبور البحر المتوسط انطلاقا من السواحل التونسية باتجاه إيطاليا، وتستمر معها الحوادث المأساوية التي تودي بأشخاص خاطروا بحياتهم على متن قوارب صغيرة ليست قادرة دائما على مواجهة التيارات والأمواج العالية. فخلال الأيام الماضية، نبهت منظمة غير حكومية من فقدان ثلاثة أشخاص على الأقل قبالة سواحل سوسة شرق البلاد. وبحسب السلطات التونسية، أنقذت واعترضت قوات خفر السواحل حوالي 200 مهاجر بين الخميس والسبت 1 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
يوم السبت 1 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت منصة “هاتف الإنذار” عن تلقيها نداءات استغاثة من مهاجرين على متن قوارب عدة غادرت السواحل التونسية، كانوا يواجهون صعوبات في الإبحار. ووفقا للمنصة، كانت القوارب متجهة إلى إيطاليا، لا سيما جزيرة لامبيدوزا التي تبعد حوالي 130 كيلومترا عن الساحل التونسي.
ورغم أن ليبيا تعد نقطة الانطلاق الرئيسية في القارة الأفريقية، إلا أن تونس باتت تشهد المزيد من محاولات العبور من قبل مهاجرين أفارقة وتونسيين أيضا. ووفقا للمعطيات الرسمية من جانب السلطات التونسية، شهدت سواحل جنوب وشرق البلاد خلال الأيام القليلة الماضية محاولة حوالي 200 شخص الهجرة إلى إيطاليا.
المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني ذكر في منشور على صفحته الرسمية، أن الحرس البحري أحبط محاولة هجرة خلال الليلة الفاصلة بين يومي 1 و2 تشرين الأول/أكتوبر، وتمكن من “إنقاذ” 44 شخصا من جنسيات دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وأضاف “في إطار العمليات الاستباقية تمكنت وحدات الحرس الوطني العاملة بجهة قرقنة من ضبط عدد 7 تونسيين بصدد التحضير للقيام بعملية إجتياز للحدود البحرية خلسة”.
بين 29 و30 أيلول/سبتمبر، وبحسب المصدر نفسه، نفذت السلطات البحرية سبع عمليات مختلفة اعترضت خلالها 151 شخصا بينهم 85 من جنسيات من أفريقيا جنوب الصحراء. وأوقفت وحدات الحرس الوطني العاملة بجهات المهدية ونابل ستة أشخاص كانوا ينوون الهجرة.
استمرار محاولات الهجرة والحوادث المأساوية
وبحسب أرقام المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تمكن حوالي 13 ألف تونسي من الوصول إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، بينهم 624 امرأة و2,600 قاصر. وخلال الفترة نفسها، سجلت المنظمة غير الحكومية فقدان ووفاة 500 مهاجر خلال رحلة العبور.
تعود آخر الحوادث المأساوية إلى 6 أيلول/سبتمبر الماضي، وراح ضحية انقلاب قارب قبالة سواحل صفاقس 12 مهاجرا أغلبهم تونسيين، كانوا على متن قارب متجه إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
فيما تسعى السلطات التونسية بدعم أوروبي من تشديد الرقابة على الحدود والحد من أعداد المهاجرين، إذ تشير تقارير حكومية إلى إحباط 1,509 محاولة هجرة غير نظامية إلى إيطاليا منذ بداية العام الجاري وحتى آب/أغسطس الماضي.
ومقابل ذلك، ذكر المعهد الوطني للإحصاء (حكومي) أن نسبة البطالة تجاوزت 20,5% لدى النساء مقابل 13,1% عند الرجال خلال الثلث الثاني لعام 2022، إلى جانب تفاقم الفقر لدى الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع على رأسها النساء.
وكالات