عبّر مكتب مجلس الأمة برئاسة صالح قوجيل بالنيابة، عن ارتياحه بعد “خطاب المصارحة والمكاشفة الذي يسمح للجزائر بولوج مرحلة مهمة بتاريخها”.
وأوضح البيان ،أن هذه المرحلة، ستُفضي لإعادة الكلمة بالفعل إلى الشعب باعتباره مصدر كل سلطة ومن ثمّ إعادة الشرعية للمؤسسات.
واعتبر أيضاً ، خطاب الرئيس تبون، جرْد لما تحقق من منطلقات ومرتكزات خلال السنة المنقضية، على الرغم من تأثيرات جائحة كورونا.
وقال مكتب المجلس، إن الخطاب، حمل عديد الدلالات والتوجهات الوطنية لتأسيس معالم الجمهورية الجديدة.
كما أبان مرة أخرى عن صدقية العلاقة بين الرئيس والشعب، في لحظة مفصلية تتطلب التقييم والتقويم والتصحيح.
وأكد السينا، أن لحظة خروج حاملي الهمّ الوطني من مجتمع مدني وأحزاب وسائر الهيئات الوطنية ليساهموا بتركيب استراتيجيات المرحلة الجديدة.