أكدت مديرة الوقاية بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات خداش غنية، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر هي أحد الأسواق التي يستهدفها المغرب في تصدير منتوجه من مخدر القنب الهندي لافتة إلى أن منحنى كمية المحجوزات من هذه المادة تضاعف خلال السنتين الأخيرتين.
وحسب تصريحات للإذاعة الجزائرية ” أن الجزائر تحولت إلى سوق رائجة للقنب الهندي المنتج في المغرب حيث بلغت المحجوزات ذروتها عام 2013 عندما تجاوزت 211 طن ما دفع بالسلطات إلى تكثيف المراقبة الأمنية على الحدود” .
وأضافت أيضاً أن كميات المحجوزات تراجعت بعد ذلك حيث وصلت إلى 34 طنا في 2018، لكن حركة التصدير تضاعفت لاحقا حيث بلغت المحجوزات من القنب الهندي إلى 88 طنا في 2020.
وفي السياق ذاته، أشارت خداش إلى أن القنب الهندي في المغرب ينتج من أجل التصدير، وأنه يعتبر نشاطا تقليلديا وبالتالي فإن إنتاجه يتأثر بمسألة العرض والطلب، لافتة إلى أن عمليات التصدير تستهدف أوروبا أيضا وهي تحتاج إلى شبكة تحويل في مناطق العبور.
واعتبرت أن العملية تشكل خطرا على الاستقرار الأمني والصحي على المناطق التي تستخدم كمناطق عبور ومنها الجزائر.
من جهة أخرى، كشفت خداش عن أن التحقيقات الميدانية أظهرت أن هناك أنواعا أخرى تروج في الجزائر مثل الكوكايين حيث سجل ارتفاع محسوس في استهلاكها في السنوات الأخيرة بعد أن تحولت المنطقة الغربية من الجزائر إلى منطقة عبور لها.
كما تعتبر المؤثرات العقلية والحبوب المهلوسة، من المخدرات التي تضاعف استهلاكها بين فئة الشباب خلال السنوات الأخيرة، التي كشفت عن حجز من 2 إلى 6 ملايين قرص بين 2019 و2020.
