صرح الناطق الرسمي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” سامي أبو زهري، أن “الجزائر تمكنت باقتدار من إيقاف المشروع الصهيوني”. “الذي يرمي إلى تفرقة الفلسطينيين”.
كما أوضحت “حماس” أن “الجزائر تمكنت باقتدار من إيقاف المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى تفرقة الفلسطينيين عبر سياسة فرق تسد”. و”ذلك من خلال إعلان الجزائر الذي تمثل في لم شمل الفصائل الفلسطينية تحت راية واحدة”.
في حين، أضاف القيادي في حركة حماس الفلسطينية أن “الجزائر سجلت نجاحا آخرا يضاف لسجل أعمالها”. “الرامية لدعم القضية الفلسطينية انطلاقا من إيمانها بدولة فلسطينية حرة عاصمتها القدس الشريف”.
وقال إن “فرح كبير ساد نفوس كل الشعب الفلسطيني بعد أن حظيت القضية الفلسطينية بالأولوية في أشغال القمة العربية”. “التي انعقدت بالجزائر يومي الفاتح و الثاني من شهر نوفمبر الجاري”.
وأكدت “حماس”، أن “نجاح القمة العربية أسكت كل المشككين في قدرة الجزائر على قيادة القاطرة العربية”. و”تصدر المشهد الداعي للتفاهم العربي القائم على احترام الآخر وعودة الجامعة العربية لتكون ذات قرار عربي موحد إزاء كافة القضايا العالمية”.
كما أشار الناطق الرسمي لحماس في كلمته أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أحيا مآثر الرئيس الراحل هواري بومدين. من خلال تصريحه الذي وصفه “بالتاريخي” و”الشجاع “. والذي أكد فيه أن “الجزائر لن تهرول نحو التطبيع مع الكيان الغاصب”. مؤكدا في هذا الشأن أن “الفلسطينيين يعتزون بالجزائر شعبا وقيادة”.
وأعرب أبو زهري عن مشاعره تجاه الجزائر قائلا: “عند كل زيارة إلى الجزائر أشعر بذلك الحب تجاه هذا البلد والجزائريين”. “الذين يحتضنون القضية الفلسطينية والتي أعتبرها مسألة فطرية لديهم”.
النهار