هزّت جريمة مروعة منطقة عنابة، شرقي الجزائر، حيث أقدم رجل على قتل زوجته وأبنائه الثلاثة ليلة الثلاثاء، دون معرفة الأسباب والدوافع التي تقف خلف جريمته.
وأعلن وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة شرقي الجزائر، زيدان طيفور، اعتراف المشتبه به بقتل زوجته وأطفاله الثلاثة في عنابة.
وأكد المسؤول القضائي أن المشتبه به قام بضرب زوجته (40 عاماً) بآلة حادة خلف الرأس، وخنق أطفاله الثلاثة، أكبرهم 15 عاماً وتوأم عمره 12 عاماً، قبل أن يُقدم على محاولة الانتحار برمي نفسه من الطابق الثالث للعمارة التي يسكن فيها.
وقامت مصالح الدفاع المدني بنقل جثث الضحايا الأربع، فيما فتحت الشرطة تحقيقاً في ظروف ودافع الجريمة، واعترف الأب بجريمته دون أن يدلي بالأسباب التي دفعت به إلى ارتكاب جريمته.
وسجلت الجزائر خلال الأيام الأخيرة سلسلة جرائم أصبحت قضية رأي عام، إذ اعتقلت الشرطة في مدينة البليدة قرب العاصمة خمسة أشخاص كانوا يشكلون عصابة، ويشتبه في تورطهم في جريمة القتل التي راح ضحيتها مواطن من مدينة الصومعة.
وأثارت هذه القضية الرأي العام الجزائري، وتجددت مطالبة السلطات باتخاذ تدابير لمحاربة الجريمة وعصابات الأحياء، وظاهرة الاعتداء الجسدي على الغير، وتعريض حياتهم وممتلكاتهم للخطر، وحمل أسلحة بيضاء ظاهرة، وإحداث أعمال عنف.
العربي الجديد