أوقفت شركة الخطوط الجوية الفرنسية طيارا جزائريا يعمل لديها بتهمة الإرهاب، وطعن الأخير في القرار الذي لا يستند لأية أدلة منطقية.
وبحسب ما أفادت صحيفة لوباريزيان فإن الطيار العامل في الجوية الفرنسية منذ العام 2005 واسمه رشيد ممنوع من الطيران منذ 3 أشهر بعد الاشتباه في كونه متطرفا.
وأضافت الصحيفة أن المعني اعتلى سلم الرتب حتى أصبح “ضابط طيران” في 5 أكتوبر 2021، لكن بعد 10 أيام وبأمر مؤرخ في 15 أكتوبر 2021 قررت السلطات الفرنسية سحب تصريحه بدخول المناطق الأمنية مع تقييد الوصول إلى المطارات للاشتباه في التطرف.
وأكدت الصحيفة الفرنسية أن الطيار الجزائري اختار التحدي ومواجهة التهم المنسوبة إليه دون وجه حق وبالنظر إلى علاقة عادية تجمعه مع زميل بالخطوط الجوية الجزائرية معروف بتزمته الديني.
وجاء في مذكرة التوقيف أن رشيد يشترك مع الطيار الآخر في نفس الرؤية التي تتعارض مع قيم الجمهورية الفرنسية، وهو مرتبط بالحركة الإسلامية المتطرفة أو قريبا منها.
وأضافت لوباريزيان إلى وجود مذكرة بيضاء غير موقعة من طرف أجهزة المخابرات تشير إلى أن الطيار الجزائري يحافظ على الصلاة في وقتها ويصوم رمضان في تحد صريح للقواعد الأمنية، ما جعل الزملاء يبلغون عنه ولا يرغبون في السفر معه.
المصدر: الشروق