يدعو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي (CESE) إلى سياسة ابتكار طموحة لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاندماج الاجتماعي.
في تقرير بعنوان “نحو سياسة ابتكار توفر الطاقة لنموذج صناعي جديد” ، يقترح المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي (CESE) سلسلة من التوصيات الاستراتيجية لتعزيز الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا.
وأشار المجلس إلى أن أزمة كوفيد -19 سلطت الضوء على إمكانات المغرب وحاجته للابتكار في مجالات الصحة والصناعة.
وفي ضوء هذه الملاحظة شدد المجلس على ضرورة استثمار أصول المغرب وموارده البشرية في الابتكار الصناعي والتكنولوجي.
یوصي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي (CESE) باتباع نهج تعاوني بين القطاعين العام والخاص ، والجهات الفاعلة الوطنية والإقليمية ، وكذلك الجامعات والشركات لتعزيز المشاريع المبتكرة.
وبحسب التقرير ، فإن المغرب بحاجة إلى وضع أطر قانونية ومالية ومؤسسية واضحة لتشجيع المبتكرين المحليين والدوليين.
فيما يتعلق بالتدابير الملموسة ، دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي (CESE) إلى هيئة مؤسسية تحدد استراتيجية الابتكار الوطنية ، وتخصص الأموال العامة ، وكذلك الأموال من مختلف الجهات المانحة الدولية العامة أو الخاصة.
وحث المجلس على الإصلاح القانوني لمواصلة تطوير الشركات المغربية الناشئة إلى شركات مجدية ومربحة.
ويوصي بإنشاء هيئة تنسيقية تتمثل مهمتها في مراقبة المشاريع وضمان إنجازها وشفافية تخصيصات التمويل.
كما دعا التقرير إلى عقد مؤتمر وطني يجمع رئيس الحكومة والفاعلين الرئيسيين في مجال التكنولوجيا المغربي ويناقش سبل تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
عندما يتعلق الأمر بالتعليم ، يدعو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي (CESE) إلى طرق تدريس جديدة لتشجيع الابتكار لدى الشباب من خلال دمج الدورات التدريبية في تصميم المشاريع وإدارة المشاريع. وأضاف التقرير أن الجامعة بحاجة إلى أن تصبح مركزا مستقلاً يشجع البحث والابتكار.
يدعو التقرير إلى نموذج تعليمي قائم على تعزيز العلاقة بين الجامعات والشركات من أجل إعداد الطلاب للاندماج في سوق العمل.