وقعت تونس وفرنسا اتفاقية تعاون في مجال تشغيل الشباب.
ووقعت المديرة العامة للوكالة الوطنية للتشغيل فريحان قربي بوصفارة عن الجانب التونسي، والرئيس الكنفدرالي للاتحاد الفرنسي للمهن والصناعات الفندقية رولاند هوغي عن الجانب الفرنسي، الاتفاقية أمس الأربعاء.
وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها بمدينة الثقافة بالعاصمة تحت إشراف وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي ووزير السياحة محمد معز بلحسن وبحضور وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي ووالي تونس كمال الفقي، على فتح سوق الشغل في قطاع الخدمات السياحية والفندقة بفرنسا لـ 4000 شاب وشابة كل سنة على مدى ثلاث سنوات قابلة للتجديد ولفترة موسمية محددة يتم في نهايتها العودة إلى البلاد للاشتغال بقطاع السياحة الوطنية أو إقامة مشاريع خاصة في القطاع.
ووصف وزير التشغيل والتكوين المهني الاتفاقية بأنها تتويج لعمل الوزارة على فتح آفاق جديدة للشباب وتمكينهم من أفضل المهارات في العالم وتوفير فرص حقيقية للاقتصاد في مواجهة البطالة من خلال العمل موسميا في قطاع السياحة والفنادق الفرنسية وبعد ذلك العمل وإقامة المشاريع في الخدمات السياحية في تونس، شاكرا الدولة الفرنسية على التفكير في تشغيل شباب تونس وتلبية حاجيات قطاع السياحة بفرنسا.
وستفتح الوكالة الوطنية للتشغيل في الشهر المقبل التسجيل في دورات تكوينية تستمر ستة أشهر على أقصى تقدير للمترشحين للشغل في فرنسا حسب ما أعلنت عنه مديرة الوكالة فريحان قربي بوصفارة.
وقال كمال الفقي والي تونس إن الاتفاقية ستمكن الشباب المتحفز إلى كسب الخبرة من العمل في فرنسا موسميا بين شهر نوفمبر وشهر مارس كل سنة وإقامة مشاريع خاصة به.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي للمهن والصناعات الفندقية إن المنظمة التي يترأسها تمثل 320 الف مؤسسة وتؤمن 2 مليون موطن شغل وأن فرص التشغيل التي توفرها قابلة للزيادة وأن المؤجرين الموسميين في قطاع الفنادق طبقا للاتفاقية سيتقاضون أجورهم وفقا للاتفاقيات المشتركة المعمول بها.
الخبر الآن