قال مسؤول كبير في جمعية الشبيبة التونسية المناهضة للصهيونية لقدسنا إن السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون النظام الصهيوني هو من خلال سلاح المقاومة وتوجيه البنادق نحو المحتلين المغتصبين.
وقال يحيى محمد منسق جمعية الشبيبة التونسية المناهضة للصهيونية في مقابلة خاصة : الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال هم أحد أذرع المقاومة الفلسطينية الذين ضحوا بأجسادهم وأرواحهم وحريتهم وصحتهم. لمحاربة المحتلين ومواجهة توسع الكيان الصهيوني “.
وطالب الدول العربية والإسلامية بالوقوف في جبهة موحدة خلف المقاومة المسلحة للفلسطينيين حتى يتمكنوا من تحرير المزارات الفلسطينية والحصول على حريتهم ، وكذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين هم في المقدمة. للدفاع عن المزارات الإسلامية.
وأشار يحيى محمد إلى أن “قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية كل المسلمين والباحثين عن الحرية في العالم ، لذا يجب أن نتحد في كل العواصم لتحرير هؤلاء الأسرى من سجون النظام الصهيوني”.
ويصف استمرار الأسر الفلسطينية في السجون الإسرائيلية نتيجة مؤامرة حكام المنطقة العرب مع الولايات المتحدة ، وهو ما ينسجم مع مؤامراتهم المستمرة في دعم غير محدود للنظام الصهيوني.
اعتادت القوى الوطنية خاصة و الامة العربية والإسلامية عموما تنظيم مسيرة يوم القدس العالمي التي تمثل مناسبة للتأكيد مجددا على الحقوق التاريخية الكاملة للشعب الفلسطيني في تحرير كامل ارضه و رفض جميع اشكال الاحتلال و التطبيع مع العدو الصهيوني،
و تاتي المسيرة هذه السنة اعلانا عن مقاومة صفقة القرن الصهيوامريكية التي بدات بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس،بينما القدس مدينة عربية،فيها المسجد الأقصى اولى القبلتين للمسلمين و كنيسة القيامة لمسيحيي المشرق .
و يريد الصهيوامريكي أن تنتهي الصفقة بتصفية القضية الفلسطينية نهائيا و انشاء وطن بديل في سيناء او في الاردن للشعب الفلسطيني،و بذلك يلغي حق العودة و يتم التطبيع الكامل مع العدو،وهي استكمال لصفقة بلفور،نوفمبر1917،التي اعطت فيها بريطانيا مالا تملك من أرض فلسطين لمن لا يستحق من الصهاينة.
ان مسيرة يوم القدس العالمي تثبيت لمسار نضالي مقاوم يعمل على اسقاط صفقة القرن و التمسك بضرورة زوال الكيان الصهيوني.
ان صمود شعبنا الفلسطيني و انتفاضته المستمرة و انتصارات محور المقاومة المتعددة و خاصة إسقاط العدوان الصهيوامريكي على سوريا،يؤكد هذه الحقيقة و يضعنا امام مسؤولية تاريخية تقتضي من شعبنا التونسي :
-1-العمل المستمر في دعم نضال شعبنا في فلسطين بكافة الأشكال الممكنة و الضغط من اجل اسقاط صفقة القرن.
-2- استئناف الضغط الشعبي لدفع مجلس النواب التونسي للمصادقة على قانون تجريم التطبيع، باعتباره وسيلة مدنية فعالة في حصار العدو الصهيوني.
-3-العمل على حماية السيادة الوطنية و تفعيل التنسيق مع دول الجوار العربي مما يؤدي إلى مزيد الحصانة و القوة و الاستقلالية و الانتصار على مختلف الضغوط الاستعمارية.
رحم الله شهداء مسيرة العودة الكبرى و جميع و شهداء الامة في مواجهة الارهاب الصهيوني و الامريكي و التكفيري.
النصر للامة و الزوال للكيان الغاصب الصهيوني.
سجون النظام الصهيوني
تونس
يحيى محمد
تحرير الأسرى الفلسطينيين
السبيل الوحيد