هذه رسالة موجهة من الأمريكيين التونسيين، وجوهها إلى لجنة الشؤون الخارجية الكونغرس الأمريكي بتاريخ 9 اكتوبر الحالي، أي خمسة أيام قبل التئام جلسة لجنة الشؤون الخارجية بالكنغرس، يوم الخميس الفارطة. حيث عقدت جلسة الاستماع ،المثيرة للجدل، وقد كانت أثارت، تلك الجلسة وموضوعا المدرج، حفيظة،التونسيين وكذلك الرئيس قيس سعيد،عندما دعا السفير الأمريكي بلوم واستفسره ،بديبلوماسية، أن لماذا تعقد جلسة بالكنغرس الامريكي، بخصوص الأوضاع في تونس؟.
هذه الرسالة التي وجهها تونسيون يعيشون بالولايات المتحدة الامريكية كمواطنين أمريكيين، إلى لجنة الشؤون الخارجية ،تضمنت توضيحات، قد تكون غابت أو غيبت عن السلطات الأمريكية، أهمها أن الشعب التونسي وكذلك التونسيين الامريكيين ،التي تقول الرسالة أنه يمثلون جزءا هام جدا من تونسيي الشتات في امريكا،وتواصل الرسالة: “نحن مجموعةمواطنين امريكيينمن الشتات التونسي بالولايات المتحدة الأمريكية، نمثل أغلبية هؤلاء الأمريكيين التونسيين بامريكا،وهي أغلبية صامتة منذ سنوات عديدة، نعتقد أنه أن الأوان بالنسبة لنا حتى تنخرط (في الشأن التونسي ) ونسمع صوتنا لاصحاب القرار عندنا ( في الولايات المتحدة الأمريكية ) وعلمالمسؤولين عن السياسة الخارجية بحقيقة آخر التطورات والأحداث في تونس. خاصة قبل أن تقعدوا جلسة للجنة الشؤون الخارجية بالكنغرس والتي اطلقتم عليها عنوان : درس حالة الديمقراطية في تونس، والمراحل القادمة للسياسة الامريكية تجاه تونس (يوم14 اكتوبر ،الرسالة وجهت يوم 9 اكتوبر!)
وواصلت الرسالة سرد الأحداث التي حفت بالظروف التي سرعت بموعد 25 جويلية,,مشددة على ما أسماه، أصحاب هذه الرسالة مغالطات من قبل الذين يقومون باللوبيينغ، مشيرة إلى حركة النهضة بالتحديد ،،و طلبت الرسالة انتباه المسؤولين الأمريكيين وأصحاب القرار ،إلى معاناة التونسيين اجتماعيا وصحيا واقتصاديا،،جراء السياسات الخاطئة ومحاكمة منظومة الحكم في تونس ،الأخطاء مبينة -الرسالة – أن حركة النهضة خصصت ثلاثمئةالف دولار لفائدة شركة لوبيينغ ،موجودة في واشنطن ،وهي الآن محل تحقيق بوزارة العدل التونسية…وهي تحركات تشرفنا لانها تدفع المال من أجل التأثير في السياسات الأمريكية.
كما كشفت هذه الرسالة الموجهة من تونسيين، مواطنين أمريكيين، أن الرئيس قيس سعيد عندما غلق أشغال البرلمان وإقالة الوزير الأول، كان إجراء متناسقا مع نص الدستور،،، وقد ساند الرئيس ،تشدد الرسالة ، أغلبية ساحقة تفوق 80./. من الشعب التونسي،،حسب اسبار الآراء.
وشددت الرسالة ،التي لم نر لها كشفت أو إشارة من المتلقي،الأمريكي في الكنغرس الموجهة اليه،على أن الأوضاع التي خلفتها منظومة العشر سنوات اذا التونسيين، وقدم كاتبو الرسالة جراد الأوضاع السياسية والدستورية المزرية،معبرين انهم مع رأي التونسيين الذين ينادون بتغيير الدستور، واعتماد نظام رئاسي يكون فيه الفصل بين السلطات حديا وواضحة، لأن المنظومة السابقة ،أضعفت دولة القانون.
وأضافوا في الرسالة المشار إليها، انه وبعد عشر سنوات ،أصبحت تونس منصة للهجرة غير القانونية زمنية للارهاب،وللمهربين ،وكذلك أضحت تونس ،خلال تلك العشرية ،تقول الرسالة ،منصة لتبييض الأموال.
وعبر كاتبة رسالة التاسع من أكتوبر الجاري ،إنهم كمواطنين امريكيين من أصول تونسية ،وفي نسبة كبيرة منهم،يساندون قرارات الرئيس قيس سعيد،وينتظرون بفارغ الصبر ، الاستفتاء في تونس،،وأن مجموعة الأمريكيين التونسيين (المغتربين)
مستعدة للتنسيق معكم من أجل منع انهيار الدولة النونسية،،الدولة الأكثر انفتاحا والاكثر تقدمية في العالمين العربي والاسلامي
وتختم الرسالة بطلب من لجنة الشؤون الخارجية بالكنغرس الامريكي ،مساندة إرادة الشعب التونسي، ومساندة مجهودات الرئيس قيس سعيد ،من أجل مجابهة هذ الأزمة، وجلب التنمية الضرورية لتونس.
الشروق