تشنج الخطاب السياسي يقسم التونسيين، بين مؤيد ومعارض لقرارات الرئيس قيس سعيد؛ المتهم بالاستحواذ علي السلطة قبل5 أشهر.
واصل التونسيون الاحتجاج والتجمع في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس لليوم الثاني على التوالي مطالبين بإلغاء التدابير الاستثنائية ورفع التجميد عن البرلمان وإعادة العمل بالدستور.
وقال محتجون إن قوات الأمن التونسي حاولت بالقوة فض اعتصامهم مشيرين الى استعمالها العنف والغاز المسيل للدموع وتوقيفها بعض الأشخاص وحجزها اللافتات.
واكد المحتجون وبينهم سياسيون ونواب بالبرلمان وقيادات حزبية مواصلة الاعتصام بكل تحضر وسلمية وتمسكهم بحقهم الدستوري.
وتزامنت الاحتجاجات مع ذكرى الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي قبل10 أعوام وهي الأولى منذ إعلان سعيد يوم الاثنين عن خارطة طريق طال انتظارها تنص على استمرار تعليق عمل البرلمان لعام آخر.
المصدر وكالات