أفاد تقرير إخباري فرنسي أن الجزائر فقدت دورها في ليبيا، وأضحت غير مؤثرة في هذا الملف الشائك لعدة اعتبارات.
وأوضح تقرير نشره موقع “أوريون 21” الفرنسي، أن هذا البلد بات خارج اللعبة السياسية في ليبيا؛ لا سيما بعد فقدان نفوذها في إقليم فزان وفي معاقل الطوارق.
ووفق المصدر ذاته، فإن مفاوضات الفرقاء الليبيين والتي أسفرت عن اتفاق الحكومة الحالية، أجريت في المغرب وتونس، إذ تضاعف تنقل الممثلين الليبيين بين هذين البلدين.
وأشار التقرير إلى أن عبدالحميد الدبيبة، الرئيس الجديد للحكومة الليبية المؤقتة، خرج عن الأعراف؛ إذ بدأ فور تنصيبه، جولة دبلوماسية في العديد من العواصم، كما استقبل رؤساء حكومات، لكنه انتظر شهرين ونصف الشهر قبل أن يذهب إلى الجزائر يوم 29 ماي 2021، وكانت مجرد محطة توقف في طريقه إلى أوروبا لا غير، وهو ما طرح الكثير من التساؤلات.
وكان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، أكد أثناء زيارة عمل للمغرب يوم الـ28 يونيو الماضي، أن الشعب الليبي “يطلب مزيد من التعاون والدعم من المملكة المغربية لتجاوز الأزمة وضمان الاستقرار في البلاد”.
وقال الدبيبة، في تصريح صحفي حينها: “نحن نطلب مزيد من التعاون والدعم من أشقائنا بالمغرب لإيجاد حل للأزمة وتجاوز السنوات الصعبة التي مرت بها ليبيا”.
وجدد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة التأكيد على عميق امتنان الشعب الليبي للملك محمد السادس على مواقفه المهمة، ودعم المملكة الثابت وجهودها المبذولة لتوحيد المؤسسات الليبية.
وكالات