تزعم وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تجري محادثات مع الأطراف الليبية في محاولة لإقامة علاقات سياسية وفتح سفارة إسرائيلية في طرابلس.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليومية إن “افتتاح سفارة لإسرائيل في ليبيا سيكون بالتعاون مع دولة عربية” التي تعتقد تل أبيب أنها حليفة لها وتسهيل فتح سفارات إسرائيلية في عدد من الدول العربية.
وذكرت الصحيفة أن مرشحا إسرائيليا لشغل منصب السفير سيزور ليبيا قريبا.
وأكدت مصادر بريطانية للصحيفة أن اجتماعات يعقدها عدد من الجالية اليهودية الليبية المقيمة في المملكة المتحدة ، برئاسة رفائيل لوزون ، مع بعض المسؤولين في الحكومة البريطانية ، إلى جانب مسؤولين من المجلس الانتقالي.
كشفت الصحيفة الإسرائيلية عن اسم الدبلوماسي المرشح لمنصب أول سفير إسرائيلي في ليبيا ، موضحة أنه “من أصل عربي درزي يدعى رسلان أبو راكون ، ويشغل حاليا منصب نائب القنصل العام لإسرائيل في الولايات المتحدة بـ ولاية أتلانتا “.
وأضافت هآرتس أن راكون سيزور ليبيا في المستقبل القريب على رأس بعثة خاصة يرافقه بعض الأطباء العرب الإسرائيليين في إطار “مبادرة طبية” تجاه الشعب الليبي.
وليست هذه هي أول مرة تتعرض وسائل الإعلام للعلاقات بين إسرائيل وليبيا، حيث كشفت خلال الثورة الليبية عن محتوى اللقاء الذي جرى بين الكاتب الفرنسي اليهودي برنارد هنري ليفي ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو، حيث أكد ليفي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ”خلال لقاء دام ساعة ونصف، أبلغت رئيس الوزراء رسالة شفوية مفادها أن النظام الليبي المقبل سيكون معتدلا ومناهضا للإرهاب، يهتم بالعدالة للفلسطينيين وأمن إسرائيل.