في خطوة تعكس التعاون الوثيق بين المغرب والسنغال، تم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الثنائية في مجالي التنمية المستدامة والانتقال الطاقي. تأتي هذه الاتفاقية لتؤكد على التزام البلدين بتطوير مشاريع مشتركة تعزز من التنمية البيئية والاقتصادية.
أهداف مذكرة التفاهم
تهدف مذكرة التفاهم إلى:
– **تبادل الخبرات**: تعزيز التعاون بين البلدين من خلال تبادل المعرفة والمساعدة التقنية.
– **تطوير المشاريع المشتركة**: العمل على مشاريع ذات أهمية مشتركة في مجالات حكامة التنمية المستدامة وتغير المناخ والتدبير المستدام للنفايات.
– **تعزيز الاقتصاد الدائري**: تطوير استراتيجيات مشتركة لتعزيز الاقتصاد الدائري في كلا البلدين.
أهمية التعاون المغربي السنغالي
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي، على أن هذه المذكرة تجسد العلاقات المتينة بين المغرب والسنغال. وأشارت إلى أن الاتفاقية تركز على الحكامة البيئية والاقتصاد الدائري، مما يعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
رؤية السنغال
من جانبه، أكد وزير البيئة والانتقال الإيكولوجي السنغالي، داود نكوم، على أهمية العلاقات الأخوية بين البلدين. وأشار إلى أن الاتفاق سيمكن الطرفين من العمل على عدة جوانب متعلقة بالحكامة البيئية ومكافحة تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي.
خطة العمل المشتركة
سيتم وضع خطة عمل مشتركة لتنفيذ جميع نقاط الاتفاقية، مما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من مذكرة التفاهم. كما سيواصل البلدان العمل معًا في إطار المفاوضات الدولية بشأن البيئة.
زيارة ميدانية
سيقوم الوزير السنغالي والوفد المرافق له بزيارة محطة معالجة المياه العادمة بسلا وحقل الطاقة الريحية في الكودية البيضاء بطنجة. تهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع على منجزات المغرب في مجال المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة والطاقات المتجددة.
تعكس مذكرة التفاهم بين المغرب والسنغال التزام البلدين بتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والانتقال الطاقي. من خلال تبادل الخبرات وتطوير المشاريع المشتركة، يسعى البلدان إلى تحقيق التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة.