كشف موقع “كوم تريد” التابع للأمم المتحدة عن حجم مبادلات تجارية سنوية بين تونس وإسرائيل بقيمة 29 مليون دولار، وهو ما نفته الحكومة التونسية.
ووفق الموقع، فإن تونس تستورد من إسرائيل الإلكترونيات والزيوت الحيوانية والنباتية والساعات والأجهزة الطبية، فيما تستورد إسرائيل من تونس الملابس والمواد الغذائية.
ونفى محمد علي الفرشيشي، الناطق باسم وزارة التجارة التونسية، وجود أية مبادلات تجارية رسمية بين تونس وإسرائيل. وأوضح أن “الشريك الأول لتونس هو الاتحاد الأوروبي وبذلك يمكن لهذا الشريك بيع السلع التونسية لإسرائيل، وتونس ليست المسؤولة عن هذا الأمر”.
والعام الماضي، كشف تحقيق استقصائي أجراه موقع تونسي عن مبادلات تجارية “سرية” بين شركات تونسية وأخرى إسرائيلية، مشيرا إلى أن شركات تونسية تصدر ألف طن سنويا من مادة “الكسكسي” التي تحظى بإقبال واسع في الدولة العبرية.
كما أثار وجود مناديل ورقية في أحد المراكز التجارية الكبرى تحمل عبارة “صُنع في إسرائيل” موجة استنكار واسعة في البلاد، قبل أن تؤكد الحكومة حينها وجود “خطأ” في عملية الاستيراد.
وكان سياسيون تونسيون وجهوا انتقادات للرئيس قيس سعيد بسبب “خلو” دستوره الجديد من فصل يجرّم التطبيع مع إسرائيل، رغم أن سعيد يردد دوما عبارة “التطبيع خيانة وطنية”.
القدس العربي