موقع المغرب العربي الإخباري :
أزمة سياسية تخيم على تونس بين رأسي الحكم قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام مشيشي، وقد حسم القضية رئيس الجمهورية بأن لا تعديل وزاري مرتقب، ويحتد الخلاف في ظل أزمة كورونا التي تنتظر جهود كبيرة من قبل الحكومة لحلها ومواجهتها، فالاقتصاد المنهك يثير غضب الشارع ويزيد التوتر داخل الأروقة السياسية، ديون متراكمة وعجز موجود قبل جائحة كورونا، دون أية حلول تعطي بريق أمل للتونسيين، الذين أنهكهم الفقر وأفقدتهم الأزمات المتتالية الثقة بالسياسيين، فحسم قضية التعديل الوزاري وكورونا والديون المتراكمة على تونس من البنك الدولي وغضب الشارع، كلها تحتاج إلى جهود كبيرة تنهي معاناة الأسر التونسية.
انسخ الرابط :
Copied