في ظل التوتر السائد بين الجزائر وفرنسا على خلفية تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نشرتها صحيفة “لوموند” حول الذاكرة الفرنسية بالجزائر، وهو الأمر الذي أثار جدلا في ظل أزمة قائمة بين البلدين بسبب خفض باريس عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين.
واطلق المغردون هاشتاغ #فرنسا_العدو_الأبدي عبروا من خلاله عن رأي الشعب الجزائري بفرنسا مؤكدين ان فرنسا تجسد الان خلاصة التوحش الصليبي ضد الإسلام ، وانها دولة تعيش على نهب الآخرين وسلب ثرواتهم وتحويلهم إلى عبيد وأدوات لها.
وقال مغردون آخرون ان محاربة فرنسا ومقاطعة منتجاتها الصناعية والثقافية والسياسية والإعلامية واجب على كل مسلم ولا يوجد مسلم يحب دينه ووطنه يقبل بالهيمنة الفرنسية والصهيونية في العالم.
مغردون استغلوا الفرصة ليستذكروا مجازر 17 أكتوبر 1961 مؤكدين انه لن يهنأ شهداء الجزائر ويسكت الجزائريون ما لم تعترف فرنسا العدو الابدي بجرائمها طيلة 132 سنة من الإحتلال والإستدمار وتقدم اعتذارها ثم تعويضات بملايين الدولارات. وليس ذلك فحسب بل أيضا عن القمح والأموال والكنوز التي نهبتها فرنسا عند دخولها الجزائر في 1830.
وفي الـ 17 من أكتوبر1961 تصدّت القوات الفرنسية في باريس لقرابة 60 ألف متظاهر طالبوا بالاستقلال وكانت نتيجة القمع مقتل 1500 جزائري بالرصاص أو غرقا في نهر السين و800 مفقود وآلاف المعتقلين
مغردون آخرون قالوا انه إذا أرادت فرنسا أن تظهر لنا حسن نيتها فلتدفع لنا حوالي 24 ترليون يورو، كتعويض عن كل حملاتها العسكرية قبل الاحتلال وتعويضاتها لضحايا تجاربها النووية، وتعويضاتها لأحفاد 5 ملايين و 630 ألف شهيد، وتعويضاتها للخزينة العمومية ماسرقته من 110 طن ذهب وفضة ومعادن نفيسة.
وأضاف المغردون ان الجزائر كافحت ضد فرنسا منذ 1830 إلى 1962 و كانت هناك عدة مقاومات شعبية الكفاح ليس من 54 إلى 62 (إبان ثورة التحرير الكبرى) فقط و عدد الشهداء 5 ملايين و 630 ألف سقطوا إبان الحقبة الإستعمارية هذه هي الأرقام لاستعمار دام قرن و 30 سنة.
وكالات