نشر النائب المستقل بمجلس نواب الشعب راشد الخياري ، تسريب جديد لتسجيل صوتي منسوب للمحامية والإعلامية مايا القصوري ، المعروفة بعدئها للثورة التونسية ، تتحدث فيه عن لقائها بسفير فرنسا السابق بتونس أوليفيي بوافر دارفور ، وعن المرشح الذي تدعمه باريس لرئاسة الحكومة خلفا لإلياس الفخفاخ .
وتتحدث القصوري ، في التسجيل الصوتي مع شخص يبدو أنه من الديوان الرئاسي ، وقالت إنها حددت موعدا مع سفیر فرنسا بتونس للقائه مباشرة بعد اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية قيس سعيّد لمحاولة معرفة المرشح الذي تدعمه فرنسا لتولي منصب رئيس الحكومة التونسية ، مؤكّدة أنها أرغمت السفير الفرنسي على التراجع عن دعم خيام التركي لرئاسة الحكومة .
وأكد مراقبون أن المكالمة تعود الى فترة تولي الياس الفخفاخ لرئاسة الحكومة .
بخصوص هذه وصف الإعلامي سمير الوافي البلاد بعد نشر التسجيل المسرب بـ ”تونس المنكوبة”.
وقال في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ”تونس المنكوبة…سفير فرنسا عندو مرشح لرئاسة الحكومة التونسية هو خيام التركي قبل أن يفضلوا عليه الياس الفخفاخ…ومايا القصوري متاع فغانسا هي الراعية لتلك المصالح…صدقت يا صافي سعيد ولم تكذب عليهم…!!!” .
تسريب سابق لمايا القصوري :
وكان الخياري قد نشر قبلها بيوم تسريب للقصوري يؤكد فيه دور المحامية مايا القصوري في تنحية الفخفاخ .
وكتب مهدي غزاي الخبير في الاتصالات ، على اثر نشر التسريبات المتتالية لراشد الخياري ، تحليلاً على صفحات التواصل الاجتماعي حول الشخص ومهمته في التسريبات ، ما يلي :
“1- معناها #نادية_عكاشة ، بالمخابرات العسكرية و التقارير و الأمن الرئاسي ، تستنى في #مايا_الكسوري بش تعطيها “تعليمات” فرنسا ؟ ههههه
2- سفير فرنسا السابق ، من أفشل السفراء متع الدول الأجنبية إلي تعداو على تونس ، معروف و يكفي أنك تكون أنثى “مزيانة” بش يعمل معاك قهوة و يبدى يخرف في السياسة و حاجات تتجاوزو .
قاتلك عملت معاه قهوة و صبيو على راسو و لاخر البرشوك قالك قيس سعيد في خدمة تعليمات فرنسا إلي تعطيهم مايا كسوري .
جبتو الصيد من وذنو برافووو .
3- مايا الكسوري تدبر في راسها مع #المعهد_الثقافي_الفرنسي ، و عاملة فيها مهمة برشا ، كيما برشا في الإعلام نشوفهم يسخايبو رواحهم الرب الأعلى .
المشكلة موش فيها ، المشكلة في المعهد الثقافي الفرنسي إلي أصبح يقوم على السهريات و القعدات “entre soi” و المحاباة بين ها كالطبقة “التقدمية” المتعفنة .
و كلها تقوم على الصدقات و صفر تأثير حقيقي على المجتمع المدني .
هذا المعهد أصبح عبء بصراحة و إنتاجوو عكسي يعود بالمضرة على سياق البلاد .
يا جماعة المعهد الثقافي الفرنسي ، إمشيو شوفو خدمة التعاول الإيطالي و المجلس الثقافي البريطاني و الأمريكان مثلاً كيفاه يخدمو في الجهات و عندهم فعلاً تأثير إيجابي في برشا مجالات تهم الشباب الحقيقي للبلاد و موش فقط النخبة متاعكم متاع المرسى و النصر و اللاك. ها كالطبقة “التقدمية” المتعفنة .
هذه الطبقات إلي هي بيدها تمشي تنتخب الفساد و تساند كبار العائلات الكارتلات و الإقتصادية و ولد فلان و بنت فلان .
4- يا خيبة المسعى كان معملين على البرشوك راشد الخياري و ائتلاف التوب رجلة بش نتخلصو من هيمنة فرنسا .
تحبو تفوتو فرنسا ، بالعلم و نحيوولهم مرشيات الخدمات و التكنولوجيا و نزيدو نبعثو 100 شالج وان ، موش بالتسريبات ، ب-K2RYM و بشعارات فارغة : الشعب يريد .
يا شباب تونس ، العائلة “التقدمية” المتعفنة امامكم ، و التوب رجلة و الظلامية و ايتام بن علي وراءكم : فأين #المفر ؟ #سلطة_الشباب” .
وتعتبر المحامية مايا القصوري من أبرز الأسماء المناهضة للثورة التونسية وللمسار الثوري في البلاد
و من الأذرع المهمة التي تعتمد عليها دولة الإمارات ضمن شبكتها التي تهدف من خلالها إلى تمرير أجندتها الخبيثة وإجهاض الثورة التونسية .
و عرفت القصوري بعداوتها لكل حكومات التي جاءت بعد الثورة وعملت من خلال وسائل الاعلام على تشويه كل مكونات الثورة التونسية خدمة للأجندات الاماراتية التي تقود الثورة المضادة في بلدان الربيع العربي .
فقد أولت الامارات أهمية كبيرة للذراع الإعلامي لزعزعة الاستقرار في تونس من خلال العزف على وتر السلبيات والتجاوزات وخلق الأزمات وتصدير صورة سلبية عن الوضع هناك .
كما ظهرت القصوري جنبا الى جنب مع رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ، المدعومة اماراتيا ، في اعتصامها أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين فرع تونس .