أكدت رئيسة الوزراء التونسية، نجلاء بودن، حرص الدولة على مزيد من الارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة على غرار خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية والتربوية، لافتة إلى أهمية إدماجهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والمهنية، من خلال تطوير الإجراءات والتشريعات لفائدتهم.
وشددت رئيسة الوزراء التونسية -خلال استقبالها أمس السبت بقصر الحكومة بالقصبة وفدا عن المنظمة التونسية للدفاع عن الأشخاص ذوي الاعاقة- على ضرورة ضمان الاندماج الكامل لهذه الفئة ذات الاحتياجات الخاصة في المجتمع عبر تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في مجالات الإحاطة والرعاية والتشغيل، منوهة بالدور المهم الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني في التعاون مع الهياكل العمومية لتوفير ظروف الحياة الكريمة لهذه الفئة.
من جانبه، قال رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، يسري المزاتي، إن اللقاء مع رئيسة الوزراء التونسية كان إيجابيا، وتناول عددا من الموضوعات التي تهم هذه المنظمة إلى جانب مجموعة من التصورات الخاصة بتجاوز المشكلات التي تواجههم.
وأفاد رئيس المنظمة أنه تم الاتفاق على عقد مجلس وزاري لدراسة مختلف الإشكاليات التي تهم الأشخاص ذوي الاعاقة، خاصة في مجالات التشغيل، والتربية، والنقل، وبطاقة الإعاقة والصحة المجانية، وتطوير المراكز المختصة، وتطبيق القوانين التي تهم هذه الفئة في عدد من المجالات.
في سياق آخر، أشادت رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن رمضان بالدور الهام الذي تضطلع به النقابة التونسية للفلاحين ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة في مساندة هياكل الدولة لتطوير القطاع باعتباره مجالا استراتيجيا وحيويا لما له من دور في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي وفي التشغيل والتصدير.
جاء ذلك خلال استقبال رئيسة الوزراء التونسية وفدا من النقابة التونسية للفلاحين برئاسة ميداني الضاوي، حيث تناول اللقاء مناقشة مجموعة من الصعوبات التي تهم القطاع الفلاحي والتي أثرت سلبا على الفلاحين وعلى مردودية مختلف المنظومات الفلاحية.
واستمعت رئيسة الوزراء التونسية إلى عرضا حول التصورات التى اقترحتها النقابة التونسية للفلاحين لإصلاح القطاع .
من جانبه، أشاد رئيس النقابة التونسية للفلاحين ميداني الضاوي، بإيجابية اللقاء وبتفهم رئيسة الوزراء التونسية للإشكاليات الهيكلية والحقيقية التي تعترض المجال الفلاحي.
وأضاف أن النقابة قدمت جملة من المقترحات التي من شأنها إيجاد الحلول المستقبلية لتجاوز الصعوبات التي تعاني منها المنظومات الفلاحية خاصة في المجالات الهامة والحيوية ذات المردودية العالية، مما سيساهم في دعم التنمية ودفع الاقتصاد الوطني.
وكالات