في جلسة طارئة لمجلس الأمن، أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أن الهجوم الصهيوني على بيروت يمثل اعتداءً سافراً على أسس العلاقات الدبلوماسية وقدسية سيادة الدول. في هذا المقال، سنستعرض تصريحات بن جامع وتداعيات الهجوم الصهيوني على بيروت، بالإضافة إلى الانتهاكات الأخرى التي يرتكبها الكيان الصهيوني في المنطقة.
تصريحات عمار بن جامع
الهجوم على بيروت
أكد عمار بن جامع أن الهجوم الصهيوني على بيروت يعد اعتداءً سافراً على أسس العلاقات الدبلوماسية وقدسية سيادة الدول. وأشار إلى أن هذا الهجوم يستهدف المدنيين في بيروت والصحفيين في غزة وينتهك السيادة في سوريا ولبنان.
انتهاكات الكيان الصهيوني
أوضح بن جامع أن الكيان الصهيوني يستهدف المدنيين في بيروت والصحفيين في غزة، وينتهك السيادة في سوريا ولبنان. واعتبر أن ما يحدث هو تخريب للجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة.
دعوة إلى التصرف الحاسم
تابع بن جامع قائلاً: “ما تقوم به إسرائيل ليس دفاعاً عن النفس وإنما يمثل انتهاكاً للقوانين الدولية وتحدياً صارخاً للعدالة، علينا التصرف بشكل حاسم لإنهاء العنف وبناء سلام دائم في المنطقة”. وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط في غزة وإنهاء الاحتلال الصهيوني بشكل كامل لكل الأراضي في فلسطين ولبنان وسوريا.
الجهود الدولية لوقف إطلاق النار
دور مصر وقطر والولايات المتحدة
أشار بن جامع إلى أن الهجوم الصهيوني يمثل تخريباً للجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة. هذه الجهود كانت تهدف إلى تحقيق هدنة دائمة وإنهاء العنف في المنطقة.
دعوة الجزائر والصين وروسيا
كانت الجزائر، رفقة الصين وروسيا، قد دعت مجلس الأمن إلى عقد جلسة فورية لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط. هذه الدعوة تأتي في إطار الجهود الدولية لوقف الانتهاكات الصهيونية وبناء سلام دائم في المنطقة.
الانتهاكات الصهيونية في المنطقة
استهداف المدنيين والصحفيين
أوضح بن جامع أن الكيان الصهيوني يستهدف المدنيين في بيروت والصحفيين في غزة، مما يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
انتهاك السيادة في سوريا ولبنان
أكد بن جامع أن الكيان الصهيوني ينتهك السيادة في سوريا ولبنان، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة ويعزز من حالة عدم الاستقرار.