أبرز الأستاذ الجامعي والباحث في الاقتصاد آرام بلحاج، في تصريح لموزاييك، أنّ الإشكال لعدم انطلاق تونس في توجيه الدعم إلى مستحقيه وإصلاح منظومة الدعم هو غياب الاستقرار السياسي والرغبة في الإصلاح التي رأيناها فقط على مستوى البيانات.
وقال بلحاج إنّنا “سمعنا كثيرا عن إصلاح منظومة الدعم حتّى مع الحكومة الحالية لكن في الواقع دائما ما نرى ذهاب الحكومات الى الحلول السهلة وهي الترفيع المتواصل في الأسعار”.
وشدّد بلحاج على إصلاح منظومة الدعم يتطلّب الجرأة وتحديد قاعدة بيانات لمستحقي هذا الدعم تكوّن محينة، بالإضافة إلى اتّخاذ الحكومة جملة من الإجراءات على مستوى التخزين والتغطية والتوزيع من أجل تقليص عبء نفقات الدعم بالإضافة إلى تحديد استراتيجية واضحة للدعم من مستحقي هذا الدعم والمنتجات التي سيتم دعمها والأخرى التي سيتم رفع الدعم عنها وكيف ستكون صيغة دعم هذه المنتجات بالإضافة إلى إصلاح منظومات الإنتاجية كالألبان والسكر والحبوب والتي يكون إصلاحها على المستوى المتوسط والبعيد.
كما انتقد بلحاج عدم التأخّر في وضع قاعدة البيانات والمعرف الاجتماعي.