هزت جريمة مروعة الشارع الجزائري، بعد قيام مواطن بذبح وإحراق جثة شخص كان على خلاف معه، وذلك بعد مصالحة في أحد أقسام الشرطة.
وذكر موقع “النهار” أنه تم العثور على جثة الرجل “مذبوحا ومقتولا حرقا في ضواحي مدينة مغنية بولاية تلمسان”.
وقال إن الرجل المقتول “ينحدر من إحدى ولايات الشرق الجزائري، انتقل مؤخرا إلى الحدود الغربية بحثا عن فرصة عمل”.
ولفت إلى أنه بعد حصوله على فرصة عمل “كان متواجدا في محطة نقل مسافرين، وهناك صادف أحد أصحاب السوابق الذي سلب من الضحية هاتفه ورخصة خاصة بالسياقة”.
وقام الضحية بعد تعرضه للسرقة بتقديم شكوى للشرطة و”أفضت التحقيقات فيها إلى توقيف المشتبه فيه، وبعد إرجاع الهاتف المسروق بطريقة ودية، ادعى الجاني أن رخصة السياقة موجودة في مكان يستعمله للمبيت، حيث دعا الضحية إلى مرافقته لتمكينه من الحصول على الرخصة المفقودة”.
وأضاف “هناك تخلص منه بطريقة متوحشة، وأقدم على قتله ذبحا، ثم أحرق جثته وقام بدفنها في مكان مهجور”.
ولم يذكر الموقع اسم الضحية أو الجاني، ولم تنشر الشرطة الجزائرية أو وزارة الداخلية أي بيان بشأن الحادث.
وفي فبراير الماضي كشف تقرير رسمي صادر عن السلطات الجزائرية أن معدل الجريمة ارتفع بنسبة تفوق الـ 14 في المئة مقارنة مع معدل العام الماضي.
وقال المفتش العام للأمن الوطني، أرزقني حاج سعيد، في مؤتمر صحفي، إن معدل الجريمة ارتفع خلال السنة الماضية مقارنة بعام 2020 بـ 14.71 في المئة، حيث سجلت مصالح الشرطة القضائية 296148 قضية مختلفة، تورط فيها 271961 شخصا، فيما بلغ عدد الضحايا 201105 ضحية.
ولم يكشف التقرير الصادر في فبراير عن نسبة جرائم القتل.