أكد رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور، نجاح القمة العربية التي احتضنتها الجزائر رغم كل الضغوط والتعقيدات.
وفي كلمة له خلال افتتاح الملتقى الفكري السنوي الـ6 الذي تنظمه “حركة البناء الوطني”، اعتبر بشور أن الجزائر نجحت في عقد قمة “لم الشمل”، رغم كل الضغوط والتعقيدات.
من جهة أخرى ، قال المفكر العربي أن الجزائر دولة ذات شأن ومؤهلة لأن تستفيد من اللحظة التاريخية الراهنة في تعزيز دورها العربي والإسلامي والافريقي والعالمي ومواجهة التحديات التنموية.
وفي هذا الصدد، تابع المتحدث ذاته قائلا “الجزائر بمواردها البشرية والطبيعية، وبتكاملها مع اشقائها العرب والمسلمين والأفارقة تمتلك المؤهلات لكي تستأنف مسيرتها التنموية الرائدة”.
كما عبر معن بشور، عن تطلع لبنان إلى مساندة الجزائر شعباً وقيادة ورئيساً في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها.
قال المفكر العربي معن بشور أن ما سمي لائحة في الكونغرس الأمريكي ضد شراء الجزائر سلاحا روسيا، هي في الحقيقة غطاء لمنعها من لعب دور متزايد إقليميا ودوليا لكنها حسبه حملة لن تفلح في مسعاها.
وفي 2 أكتوبر 2022، نشر بشور وهو رئيس مركز تواصل ومؤسس المنتدى القمي العربي بيان تضامن مع الجزائر تحت عنوان “لا للحملة المشبوهة في الكونغرس الأميركي ضد الجزائر”.
وجاء في البيان “في الكونغرس الأميركي حملة يقودها بعض الأعضاء لفرض عقوبات على الجزائر بذريعة عقدها صفقة شراء أسلحة من روسيا بينها طائرات سوخوي 57 المتطورة…الحملة التي بدأت قبل شهرين عبر عضو واحد توسعت لتشمل أمس الأول 27عضوا”. وأضاف : وتهدف إلى ممارسة ضغوط على الجزائر بحجة تعاونها مع روسيا لكنها في حقيقتها تهدف إللى منع الجزائر من لعب دور متزايد عربيا واسلاميا وأفريقيا وامميا.
وأوضح: لكن واشنطن تدرك تماما أن الجزائر بشعبها و جيشها وأحوالها ليست من النوع الذي يرضخ لمثل هذه الضغوط والاملاءات الاستعمارية …وان قيادتها حريصة على لعب دور متوازن في الصراعات الدولية.
ودعا معن بشور: القوى الحية في أمتنا العربية والإسلامية وفي القارة الأفريقية وعلى مدى العالم لاوسع تحركات مناهضة لهذه الضغوط الأميركية والوقوف صفا واحدا خلف الجزائر شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة هذه الضغوط.