بشرى سارة من الرئيس تبون إلى الشعب الجزائري

وأكد الرئيس تبون خلال لقاء الحكومة الولاة والذي جرى بقصر الأمم أن: “الجزائر ستنتج أول لقاح كورونا بالجزائر بمشاركة الشريك الصيني نهاية الشهر الجاري، و بهذا الإنجاز تكون الجزائر قد خطت خطوات كبيرة لتكون دولة قاطرة وليست مقطورة لأي كان”.

وأضاف:”أن الجزائر لديها قدرة على إنتاج 500 ألف لتر يوميا من الأكسجين، اللازم لمرضى الحالات الشديدة من فيروس كورونا”.

وتعمل الجزائر على تسريع وتيرة التلقيح ضد “كوفيد 19″، لتجنب اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية التي أثرت على الأوضاع الاقتصادية للبلاد والسكان.

ويزيد إجمالي إصابات كورونا المسجلة في الجزائر على 202 ألف حالة، تماثل منهم للشفاء أكثر من 138 ألفا، فيما توفيت 5758 حالة حتى الجمعة.

وكانت الجزائر اتخذت إجراءات صارمة لمنع تفشي الوباء في البلاد، أبرزها وقف الطيران لأكثر من عام، قبل إعادة فتح حدودها تدريجيا في يونيو الماضي.

وفي أواخر أغسطس الماضي، أعلنت الجزائر رفع عدد الرحلات الجوية الدولية التي تسمح بها للمساعدة في إعادة مواطنيها العالقين في الخارح.

وقالت وزارة النقل إن شركة الخطوط الجوية الجزائرية ستشغل 32 رحلة جوية دولية أسبوعيا، تشمل رحلات للمغادرة وأخرى للوصول في 3 مطارات جزائرية.

وكالات