اعتبرت برلمانية تونسية سابقة ان الجنازة الجماهيرية المهيبة التي اقيمت لـ الرئيس الايراني الشهيد السيد ابراهيم رئيسي تدل على مكانته العظيمة في قلوب الشعب الايراني، مؤكدة ان الجماهير العربية المحبة لايران شاركت في هذا التشييع بمشاعرها.
وقالت النائب السابق في البرلمان التونسي مباركة لابراهيمي: منذ ان كانت قوى الامن تبحث عن الطائرة المنكوبة، خرجت الجماهير الايرانية بصورة تلقائية وملأت الشوارع في الليل، ورأينا تلك الحشود في طهران وتبريز والعديد من المدن الايرانية، خرجت بكل لوعة تعبر عن قلقلها، وازدادت تحشدا عندما تم اعلان استشهاد الرئيس الراحل والوفد المرافق له، ما يدل على ان هذا الرئيس محبوب، وله مكانة كبيرة في ضمير الشعب الايراني.
وتابعت لابراهيمي: الصور التي تم بثها اليوم عن منزل الرئيس رئيسي وعائلته البسيط تهز الوجدان ما يدل على انه ابن هذا الشعب ومن الفئات البسيطة، وهو مخلص لشعبه، مشيرة الى ان المحطات التي مر بها والمسؤوليات التي تولاها كان فيها كثير الالتصاق بجماهير شعبه ومعاناتهم، ما جعل الناس تخرج بهذه الصورة المكثفة العفوية في تشييعه.