كان حمّة الهمامي أمين عام حزب العمّال ضيف برنامج جاوب حمزة على موزاييك اليوم 3 أفريل 2022 حيث وصف الوضع اليوم بأنه نهاية الجمهورية، وان تونس ليست جمهورية تحت حكم قيس سعيد و”جمهوريات الموز أفضل منها” محذرا من غياب مفهوم الدولة في تونس بعد استيلاء سعيد على كافة السلطات، واصفا هذا الأخير بأنه تجرأ على استبداد لم يصل له الرئيس السابق بن علي.
وانتقد الهمامي القرارات الشعبوية التي يتخذها الرئيس معلقا ” محاربة الاحتكار، تقتضي تأميم التجارة الخارجية وتأميم تجارة الجملة و سياسات كبرى وتغيير نمط اقتصادي كامل..” محيلا الى أن حملة الرئيس المزعومة ضد المضاربين لم تؤدي الى اي نتيجة واصفا قرارات سعيد بأنها “بلوط” وانه يخدع مواطنيه بشعارات وقرارات شعبوية الهدف الوحيد منها احتكار جميع السلط والبقاء في السلطة.
وأكد أن قيس سعيد سيتجه بعد الغاء السلط التشريعية والقضائية وترذيل العمل الحزبي وضرب المجتمع المدني الى تفكيك الاعلام محذرا الصحفيين من الخطر الذي يواجهه قطاعهم.
وتابع الهمامي أنّ ما حدث يوم 25 جويلية هوّ انقلاب هدفه الإستيلاء على الحكم والوصول الى “سلطة او دولة الاستثناء ” التي تلغى فيها الدولة.
” هدف قيس سعيد هو ضرب الديمقراطية وحرية الإعلام وحرية التنظم.. لم يقدم ولو مشروع قانون واحد، ما هو بصدد اتخاذه من قرارات هي مسخرة وضحك على ذقون التونسيين. ” علق السياسي.
كما دعا الى التخلّص من حركة النهضة ومن حكموا معها، على أن لا يكون الحكم الديكتاتوري لسعيد هو البديل ومن سيخلفها في الحكم يجب أن يكون أفضل منها أمنيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.
businessnews