في هجوم غير مسبوق قال حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم العمال التونسي إن رئيس الجمهورية قيس سعيد يعتبر أن التاريخ قد بدأ معه، وبين أن تاريخ 14 جانفي مهم وأن الديكاتورية سقطت فيه، ثم تلته عديد الأحداث المهمة.
وشدد على أن ما حصل يوم 25 جويلية هو انقلاب وليس تصحيح مسار ثورة أو تغيير للمنظومة السابقة.
كما أفاد بأن الأمر عدد 117 ركز السلطة الفردية لقيس سعيد حيث استحوذ على السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية والسلطة التأسيسية.
وأضاف حمة الهمامي أن قيس سعيد ساهم في تعفين الوضع للوصول إلى الانقلاب حيث قام بثورة مضادة داخل ثورة مضادة.
هذا وأشار إلى أنه يريد وضع يده على الحكم بكامله والاستفراد به مضيفا أنه بصدد “التهام السلطة لقمة لقمة”.
كما أوضح أن قيس سعيد يريد كذلك وضع يده على القضاء حيث يتعلل بفساده حتى يسيطر عليه ويقوم بتوظيفه دون اقتراح أي خطة لإصلاحه.
وكشف الهمامي أن حزب العمال يساند محاسبة حركة النهضة في كل ما قامت به من تخريب للبلاد مضيفا أن عملية إيقاف البحيري لا علاقة لها بالتجاوزات التي مارستها الحركة.
وشدد على أن حزب العمال يساند محاسبة النهضة لكن في إطار القانون دون اختطاف أو تعذيب أو اعتماد أساليب غير قانونية.
هذا وبين أن قيس سعيد سيحاسب هو ووزير داخليته ووزيرة العدل ورئيسة الحكومة في نهاية المطاف.
كما أفاد أن قيس سعيد يقوم في علاقة بمسألة الإشهار السياسي بالكذب على رؤوس الملأ ويمعن في التزوير والتشهير.
وأوضح أن الضربة القادمة ستكون للإعلام مشيرا أن سعيد قد بدأ حملته ضدّ الإعلام.
كما أنه سيقوم بضرب الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات مضيفا أن اتحاد الشغل سيكون أحد المستهدفين الكبار لقيس سعيد.
وبين أن قيس سعيد يسير نحو الحكم الفردي والاستبداد مشيرا إلى أنه يجب إسقاط ما وصفه بالاستبداد الشعبوي.
وكالات