يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الملك محمد السادس في المنتدى الثاني أندونيسيا-إفريقيا المنعقد في بالي. يهدف هذا المنتدى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين إندونيسيا والقارة الإفريقية، ويأتي تحت شعار “روح مؤتمر باندونغ من أجل أجندة إفريقيا 2063”.
انطلاقة المنتدى
افتتاح المنتدى
افتتح الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أعمال المنتدى بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء الأفارقة. يسعى المنتدى إلى أن يكون منصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إندونيسيا وإفريقيا، تماشياً مع النجاح الذي حققه المنتدى الأول في عام 2018.
أهداف المنتدى
يهدف المنتدى إلى وضع أسس علاقة مندمجة، ومنصفة ودائمة بين إندونيسيا وإفريقيا. يسعى المشاركون إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والشراكة المستدامة بين الجانبين، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لإفريقيا كشريك اقتصادي أساسي للبلدان الآسيوية.
روح مؤتمر باندونغ
تاريخ المؤتمر
احتضنت إندونيسيا في عام 1955 مؤتمر باندونغ الآسيوي الإفريقي، الذي وضع مجموعة من المبادئ الرامية إلى تعزيز السيادة الوطنية والمساواة بين الأمم والتعاون الدولي دون تدخل خارجي. شكل هذا المؤتمر نقطة تحول في تعزيز التعاون بين البلدان الآسيوية وإفريقيا.
قيم التعاون
تمخض عن مؤتمر باندونغ مجموعة من القيم مثل العدالة، والتضامن، والاحترام المتبادل، التي شكلت أسس تعاون مستدام بين البلدان الآسيوية وإفريقيا. يعكس المنتدى الثاني أندونيسيا-إفريقيا التزام الجانبين بتعزيز هذه القيم وتحقيق التنمية المستدامة.
يمثل المنتدى الثاني أندونيسيا-إفريقيا خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والشراكة المستدامة بين إندونيسيا وإفريقيا. يعكس هذا المنتدى التزام الجانبين بتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التنمية المستدامة، مما يعزز من فرص تحقيق الازدهار والاحترام المتبادل بين الدول المشاركة. تبقى هذه الجهود مفتوحة على آفاق جديدة، مما يعزز من فرص تحقيق الأهداف المشتركة بشكل فعال ومستدام.