أعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الساعات الماضية، تأجيل “قمة النقب” لدول اتفاقيات التطبيع إلى ما بعد الصيف.
وبحسب وزير الخارجية المغربي، جاء تأجيل المنتدى “بسبب مشاكل في جدول الأعمال والأجواء السياسية غير المواتية”، وفق تعبيره.
وقبل يومين، أكد مسؤول دبلوماسي إسرائيلي أنّ المغرب قرر إلغاء استضافة “لقاء النقب 2″ للمرة الرابعة، رداً على تحركات إسرائيلية لتوسيع المستوطنات بشكل كبير في الضفة الغربية.
والأسبوع الفائت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المغرب قرّر تأجيل اللقاء بعدما كانت مُنتظرة نهاية الشهر الجاري في المغرب، وهي عبارة عن منتدى متعدد الأطراف يضمّ مصر، الولايات المتحدة، الإمارات، البحرين، المغرب و”إسرائيل”.
وبشأن أسباب هذا التأجيل، ذكر موقع “i24news” الإسرائيلي حينها، أنّ “المغرب طلب من الولايات المتحدة التأجيل، بسبب تزامن اللقاء مع عيد الأضحى، على أن يتم عقده الشهر المقبل”.
وكان من المقرر في الأصل عقد اجتماع وزراء خارجية الاحتلال والإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة في آذار/مارس الفائت، لكن تم تأجيله عدة مرات.
يُشار إلى أنّ رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، أحمد ويحمان، أكد للميادين نت، في وقتٍ سابق، أنّ تسمية “لقاء النقب” تسمية مضللة، مؤكداً أنّ “الشعب المغربي يرفض استضافة بلاده لهذا الاجتماع، إذ يعدّ القضية الفلسطينية قضية وطنية بامتياز، شأنها شأن قضية الصحراء المغربية”.
ونهاية العام الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ أعضاء “منتدى النقب”، ولا سيما الولايات المتحدة حاولوا إقناع الأردن بالانضمام إلى المنتدى. في المقابل، وقّعت 212 شخصية أردنية، على بيانٍ يرفض الضغوط الخارجية، التي قالت إنّها تمارَس على الأردن، وعلى السلطة الفلسطينية، من أجل حضور “منتدى النقب”.