تشير التقارير إلى أن جزءًا كبيرًا من المتقدمين من حي المشتبه به حصلوا على تأشيرات من خلال هذا الترتيب.
يخضع أربعة موظفين في القنصلية العامة الإسبانية بالناظور حاليا للتحقيق من قبل السلطات المغربية بزعم استغلال مناصبهم لتسهيل إصدار التأشيرات مقابل تعويض مالي. وأفاد موقع SchengenVisaInfo.com أن الفضيحة تنطوي على تسهيل الحصول على تأشيرات شنغن من خلال تقديم وثائق مزورة. وفتح التحقيق بناء على طلب من خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، الذي دعا إلى كشف ما أطلق عليه اسم “مافيا التأشيرات”. وتشمل القضية مزاعم بأن موظفي القنصلية، بما في ذلك المساعد المقرب للقنصل خوسيه لياندرو كونسارناو غوارديولا، تورطوا في إصدار تأشيرات عبر وسائل غير مشروعة. وفقًا لوسائل الإعلام الإسبانية El Espanol، تتمحور الشكوك حول مواطن مغربي تم تعيينه في عام 2021 ويقال إنه استغل منصبه لمساعدة العديد من المعارف في الحصول على تأشيرات شنغن الإسبانية مقابل تعويض مالي.