بدأ الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، زيارة رسمية إلى فرنسا، في وقت حذرت فيه المعارضة من الخضوع للضغوط الأوروبية لتوطين المهاجرين في تونس.
وقالت الرئاسة التونسية إن سعيد سيشارك في “قمة باريس من أجل عقد مالي جديد”، بعد تلقيه دعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون.
وكتب مجدي الكرباعي النائب السابق والناشط في مجال حقوق المهاجرين “إيمانويل ماكرون يلتقي اليوم في فرنسا جورجيا ميلوني، ويناقشان مساعدة تونس. وفي نفس الوقت يوجه ماكرون دعوة الى قيس سعيد من أجل حضور قمة باريس 22 و23 جوان/ حزيران، وسعيد يلبي الدعوة!”، في إشارة إلى احتمال الوصول إلى اتفاق بين الطرفين حول مسألة الهجرة غير النظامية.
وتحت عنوان “تدويل النازلة التونسية”، كتب عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد “أوكرانيا و”تونس قيس سعيد” ضمن محادثات باريس بين الرَّئيس الفرنسي ماكرون وضيفته رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يوم أمس الثلاثاء”.
وأضاف “ماكرون يقول “تحادثت عدة مرات هذا الأسبوع مع الرَّئيس سعيِّد، كما زُرت جربة منذ ستَّة أشهر (دون الإشارة لقمَّة الفرنكوفونيَّة!) وأثرت مع سعيد الوضع في تونس وتقديم مساعدة عاجلة بعد إمضاء اتِّفاق مع صندوق النَّقد الدُّولي”، وميلوني تقول إن تونس تعيش أزمات خطيرة تُنذر بمزيد التَّدهور، ولا يمكن أن نقبل أن يأتي إلينا المهاجرون هكذا بطريقة سرِّيَّة”.
وكان الرئيس قيس سعيد أكد خلال استقباله، قبل أيام، وزيري الداخلية الألماني والفرنسي أن تونس لن تقبل بأن تكون حارسة لحدود أي دولة أخرى، كما لن تقبل بتوطين المهاجرين في ترابها.
القدس العربي