أكد مسؤول الإعلام في مكتب تمثيل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالجزائر, عزالدين الرنتيسي, اليوم السبت, أن القضية الفلسطينية حاضرة في كل المحافل الدولية, بفضل جهود الجزائر الدؤوبة والمتواصلة.
وجاء ذلك في كلمته خلال الندوة التي نظمتها جبهة الحكم الراشد بالجزائر العاصمة, تحت شعار: “عدالة القضية الفلسطينية”, وذلك بحضور نخبة من خبراء القانون الدولي والعلاقات الدولية.
وقد تطرق السيد الرنتيسي, إلى ما يعيشه قطاع غزة من عدوان مستمر لقرابة ثمانية أشهر, خلف أزيد من 36 ألف شهيد وأكثر من 83 ألف مصاب, كما نقل معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وأساليب التعذيب والتنكيل التي تمارس بحقهم.
ونوه إلى أن “المقاومة الفلسطينية شرعية في دفاعها عن أرضها ضد الاحتلال, وهي متواصلة وصامدة, تستلهم صبرها وقوتها من صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني, رغم القتل والتهجير الذي يتعرض له”.
وأشاد في السياق, بدور وسائل الإعلام, على غرار مؤسسات الإعلام الجزائرية, في “نقل الصورة الحقيقية لما يعيشه الشعب الفلسطيني تحت عدوان الاحتلال الصهيوني و دحض أكاذيب الكيان الزائفة”.
كما أثنى على “دور الجزائر المتواصل في الدفاع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية, كونها قضيتها الأولى والمركزية, حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة في دولته فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.
من جهته, قال الأمين العام لجبهة الحكم الراشد, عيسى بلهادي, أن هذه الندوة جاءت للوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في ظل ما يعيشه من عدوان غاشم للاحتلال الصهيوني لقرابة ثمانية أشهر.
ونوه في هذا الصدد, بمواقف الجزائر الثابتة والراسخة إزاء القضايا العادلة وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.
وأكد السيد بلهادي, من خلال توصيات هذا اللقاء, على ضرورة التوعية الإعلامية للرأي العام الوطني والدولي بخطورة استخدام الاحتلال الصهيوني لسياسة التجويع في حربه ضد المدنيين في قطاع غزة, ودعا إلى الرد بمهنية على مغالطات وتضليل الرأي العام والإعلام الغربي والقنوات التابعة له, بخصوص عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما أجمع المشاركون وخبراء القانون الدولي والعلاقات الدولية, على ضرورة محاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني واعتبار المقاومة الفلسطينية دفاعا عن الأرض والنفس ضد احتلال غاشم.
المصدر : الإذاعة الجزائرية