أصدر القضاء الجزائري يوم الأحد، حكما بالسجن المؤبد ضد القائد السابق لجهاز الدرك، غالي بلقصير، بالإضافة إلى حكم بالإعدام بحق قيادي عسكري سابق.
وذكرت صحيفة ”النهار“ الجزائرية، أن ”محكمة الاستئناف العسكرية أدانت يوم الأحد، القائد السابق لقوات الدرك الوطني غالي بلقصير الهارب خارج الوطن، وحكمت عليه بالسجن المؤبد“.
وأضافت أنه ”تم أيضا إصدار حكم بالإعدام في حق قرميط بونويرة، السكرتير الخاص السابق لرئيس أركان الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح.
وشملت الأحكام الجديدة، حكما بالسجن المؤبد ضد محمد العربي زيتوت، وهو أحد قيادات حركة ”رشاد“ المصنفة مؤخرا على أنها ”منظمة إرهابية“ الموجود خارج الجزائر.
وتم الحكم بالإعدام بحق بونويرة، والمؤبد في حق كل من زيتوت وبلقصير، استنادا إلى تهمتي ”المؤامرة على سلطة الجيش“ و“الخيانة العظمى“ الموجهتين إليهما.
بوابة افريقيا الاخبارية